12-16-2010, 12:06 AM
|
#11
|
|
رد: إنفصال الجنوب جريمة العصر على السودان يتحمل وزرها المؤتمر الوطني
الاشقاء الافاضل /مصطفى علي - العوضابي - محمد الحسن محمد احمد - هاشم احمد ود الحسوني - الزبير بشير - ابراهيم الاموي - أشكر لكم مروركم و آرائكم النيره التي أثرت النقاش و أقول إن حزب المؤتمر الوطني قد دبر جريمته ونفذها وخلق لنا وضع جديد لا نملك إلا أن نتعامل معه سياسياً مادمنا نتعاطى السياسة وما دام حزبنا قائم وموجود على الساحة السياسية و أعتقد المطلوب منا نحن كمثقفين بالحزب الاتحادي الديمقراطي داخل وخارج السودان أن نلتقي وبشتى السبل لبلورة موقف سياسي واضح يتخذه الحزب حيال قضايا الوطن الراهن مثل -ترتيبات مابعد الانفصال - تطورات الوضع في دارفور - تطورات المحكمة الجنائية الدولية - الجنسية للشمالي والجنوبي وكيفية التعاطي معها - ثروات السودان المتداخله - قضية ابيي - جبال النوبة - وغيرها لابد لنا من دراسة هذه القضايا بمسؤلية تامة وبواسطة أهل الاختصاص والخبرة ونحول هذه الدراسات الى برامج وخطط سياسية يتعامل بها الحزب عبر مؤسساته مع القوى السياسية الاخرى ، وأحسب أن التاريخ لا يعفينا من المسؤلية إذا إلتزمنا الصمت و وقفنا في المنطقة الضبابية وتعاملنا بردود الافعال ، أحسب أن الزمن الذي كنا نبتعد فيه ونترك الساحة للمؤتمر الوطني يسرح ويمرح قد إنتهى ولا بد لنا من الوقوف مع الشارع السوداني والمواطن السوداني والتفاعل مع قضاياه الحيه ولكن كل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا إذا نظمنا صفوفنا داخل حزبنا وجعلنا له مؤسسات تعمل بنشاط و أحسب أن هذه الخطوة لابد من إنجازها اليوم قبل الغد و أعتقد أن حزبنا العملاق قد من الله عليه بقيادة نادره تحمل كل صفات الخير وكارزما القيادة وهي القيادة التي كرمها الله سبحانه وتعالى بحب الناس لها ذلك الرجل القامة /سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني - أمد الله في عمره -لذلك حظي حزبنا بزخم جماهير لا مثيل له تحسدنا القوى السياسية الاخرى علية و الشواهد على ذلك كثيرة لا يسع المجال لذكرها ولكن السؤال الذي يفرض نفسه و يجب أن يسأله كل مثقف في الحزب الاتحادي الديمقراطي لنفسه - هل نحن وظفنا هذه الحشود الهادرة من الجماهير لمصلحة الحزب ؟ هل نحن فجرنا تلك الطاقات الكامنة من الشباب لمصلحة الحزب ؟ هل نحن وضعنا من الخطط والبرامج التي تحافظ على شبابنا في مؤسسات التعليم العالي من الاختراق بواسطة المؤتمر الوطني ؟ هل نحن لدينا ألان من الافكار والخطط والبرامج التي نحكم بها السودان الدولة الجريحة وهل لدينا ما نطبب به جرحها الاليم ؟ هل الاتحاديون الآن جاهزون لحكم السودان إذا ما أتيح لهم ذلك بكل مشاكله المتفاقمه التي جرها عليه حزب المؤتمر الوطني ؟ هل لدينا الآن خطة للتواصل مع القوى السياسية الاخرى حديثها وقديمها لطرح برنامج متكامل للمرحلة المقبلة لاننا نؤمن بأن السودان لا يمكن أن يحكمه حزب واحد ؟ كل هذه الاسئلة لابد من إيجاد إجابات واضحة ومفصلة لها تصلح أن تكون مرتكزات أساسية لبناء الدولة المدنية التي ننشدها و أحسب أن أول خطوة لإنفاذ ما ذكرناه أن نتصالح أولاً مع أنفسنا ومن ثم مع بعضنا البعض ومن ثم نلم شملنا ونشيع الديمقراطية والحرية في حزبنا ونقبل النقد الذاتي في سعة صدر واريحية لأجل مصلة الحزب و أن نخرج أنفسنا من حالة الاحباط التي تقوقع بسببها الكثيرين و أن نبتعد بأنفسنا من العقلية التامرية حتى لايفسد ما بيننا حينها نكون قد خلقنا الجو المعافى الذي نستطيع أن نعمل فيه بروح الفريق . أأمل أن يستمر النقاش حول هذه القضايا و أنتطرح المقترحات العملية علنا أن نصل إلى نقطة تلاقي ننطلق منها ودمتم سنداً وذخراً لحزبكم العملاق
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|