موقفه من صلح أخيه الحسن مع معاوية بن أبي سفيان :
إنّ سيدنا الحسين وافق على صلح أخيه ولم يعترض , وبعد وفاة الحسن استمر في عهد أخيه مع معاوية ولم يخرج إلا بعد استلام يزيد الحكم ، فإنّ اهم بند في الصلح هو ان يكون الامر للحسن بعد وفاة معاوية فان حدث به حدث فلأخيه الحسين ، وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد.