فهذه الساهور وفنانيها قدمت من ألوان الموسيقى للمديح ما لم يعرفه الغناء نفسه، كما يحدثنا من هم أدرى بفن الموسيقى بأن بعض مدائح ... آسف أغاني ساهوور تؤدى على أنغام ال break dance وألوان أخرى من الإيقاعات الموسيقى لا أعرف أن أسميها.
كل ما يهمنا في هذا الأمر هو ( تعظيم النبي) هذا الشعار الذي تتبناه هذه القناة، نقول أما آن لهذا العبث أن ينتهي، أم أن هناك المزيد من (المغايس) التي تنتظرنا بعد (ملك المديح) والحملة الإنتخابية للمؤتمر الوطني، ومدح الرئيس ومدح القائمين على القناة ومن يسمى خالد المصطفى.
أي تعظيم هذا الذي يقال، بعد أن شاهدنا كل من هبَ ودبَ، وفكر ودبر في أمر نفسه ولم يجد له عملاً يتكسب منه، اتجه الى ساهور فما عليك إلا أن تختار لك مدحة من أي طريقة فهؤلاء المشائخ لا يحاسبون أحداً، وليس لهم اتحاد مصنفات أدبية لأنهم لا يتاجروا بمدح الحبيب، فما عليك إلا أن تعمل لها ايقاع يجعلك تتمايل معه يمنة ويسرى. ثم تعرضها طوالي بدون رقيب وحسيب. أو اذا كانت كلمات المشايخ الأفاضل لغتها دارجية وصعبة، لا يهم فهناك المادحين الجدد المحسوبين على القناة، فخذ ما تشاء وامدح وأرقص، فكله مدفوع الأجر.