[ود الخليفة]

لله درك يا سراج الدين أحمد الحاج
عبدالرحيم البرعي اليماني مادح الرسول عليه الصلاة و السلام واله وصحبه أجمعين .
هو من اليمن من وادي براع كأن يهيم حبا بالنبي عاشقا يزرف الدمع السخين
يمنئ النفس بأداء فريضة الحج و زيارة مسجد و قبر الحبيب المصطفي حبيبه ونجيه .
وكان ضيق ذات اليد يحول بينه وبين مراده ويتأجل سفره من عام لعام . وكان دأبه النوح
والبكاء سجعا وشعرا تغني به الزمان وله ديوان شعر مطبوع وقصائده تغني بها الزمان

مثل يارحلين الي مني بقيادي - - - هيجتموا يوم الرحيل فؤادي
التي سكب فيها عبراته . وكثير من نظمه
ويقال لما تم الله له مراده وحج . عزم زيارته لحبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم.
سافر علي دابته التي أتهم بها من اليمن وسار من مكة بها وهي الضعيفة فنفقت بعد خروجه من مكة المكرمة فسار
سيرا علي قدميه صوب مدينة الحبيب المصطفي بعد أن خلفته القافلة التي كان فيها . غزي السير تحدوه الأشواق
وتملئه الامال سار حتي تفطرت قدماه ولم تقوي علي السير فحبي حبوا لا يوقفه عائق حجر او مدر طوي المسافات
طئ حزن وسهل حتي بغرت بطنه ومات في الطريق ولم يصل الرسول المعظم حبيبه لحكمة يدركها الله وحده
مات شهيدا لحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واله وصحبه أجمعين .
وجري القول عندنا من قديم عبد الرحيم حب الرسول شقاه شق .عليه رحمة الله ورضوانه
يقولون لم يمدح الرسول مثل حسان والبرعي اليمان .

لله درك يا سراج الدين في أنتظار الدرر يا رائع
ولك مني التحية والسلام

سراج الدين احمد الحاج ,منال حسن ,د. سلوى الدابي معجبون بهذا