[عثمان رغيم الحسن]

ما حدث ليس من السهل روايته وكأنما اريد له ان يكون مشهدا امام من شاهدوه ولكن تعجز السنتهم عن التعبير عنه
كان اقرب ما يكون الي الحلم
كان هذا سر الموضع
كانت كل مساوي هنالك ولم يتأخر أحد
حتي المناسبة الكريمة كانت تحت اشراف اللجنة الادارية ورابطة الختمية
لم يكن هنالك اقصاء حتي لاهل الاقصاء
من يستطيع ان يخرج محبة ال البيت من قلوب الناس وان كان بعضهم يتعاماها داخله من اجل عرض دنيا زائل
ولكن علينا ان نشد من ازره حتي يرتفع الي مستوي الركون الي محبة ال البيت ولذلك لا نعزله
كانت بركات تنزلت في الموضع وشملت من حضر و اكثر انه فيض من صاحب الفيوض لا يحدها حد و لا تعرف حدود
يا ودود يا ودود يا ودود يا حنان يا منان وبذا الطف منك يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي ياقيوم
كان السر والذي جاء بود المتعارض عائدا ليقيم بمساوي حاضر في مشهد عصر أمس الجمعة ومن فتح الله عليه التقط
ومن اراد به خير تبرك ومن جاء لواجب فلقد كنا السعداء لا يشقي جليسنا
اللهم بجاه المصطفي وال بيته عندك انفعنا وارفعنا سائر المحبين