اخى ودالخليفة طابت ايامك وهاأنذا اوفى بوعدى بالكتابة عن رمزنا العفيف ونجمنا الأزهر محمد نورالدين توفيق وسأكتب بعده عن نجم أزهر آخر زميله حماد توفيق
حتى يقف المعجبين بسماسرة السياسة اليوم على عفاف وطهر يد آبائنا القادة الإتحاديين حتى يعلم مَنْ لايعلم ماذا قدموا للبلد وبماذا خرجوا من الدنيا
الأخ الحبيب تاج السر فوزي
بالوعد أوفيت وكتابة كفيت . هكذا أنت دائما وفئ و صادق وأنت ربيب المجد والأرث العظيم
والشئ من معدنه لا يستغرب . ديدنك الوفاء لجيل عظيم يستحق منا الكثير لا لشئ سوي أن
يكونوا حاضري الزاكرة ومن خلالكم نعكس للأجيال عظمة جيل طال السحاب كي يتشربوا هذه
المعاني الطيبة . سلمك الله وحماك ونسأله أن يهدنا هدا
وما أظن رائعة النهار تحتاج دليل هم نجوم سطعت . رحلوا وأعمالهم بقيت أسلوا الله لهم الرحمة والمغفرة.
وهاك دي عفو الخاطر قطع أخدر متل مابقولوا أهلنا.
خلو لنا المكارم نصحا و ننكرب نشدو وكانا
ما بنحيد عن دربهم لو رشونا بالجبخانة
دحروا المعتدي وبنوا لسودانا عالي مكانة
مضوا توفيق والأزهري في رحمة الاله مولانا
بعفة نفس سوا العليهم النبقا متلم في الجايانا
تاج السر قلمك يحرك جامد الحجر منك نستمد زاد المسير يا محفز
في عافية دوم ياطيب.