من عاش بالطيب، ذاكرًا لله، محبًا لاهل اجتبائه، فذاك فاز لا يناله خطر.. ولا يصله إلا ما قدم من المحبة والرضا، و موته حياةُ له واصطفاء.. وما اجتمع لذكره الطيبون إلا وصب الرب عليهم من رحماته ما يكفي أجيالًا تليهم، و زادهم بشرهم بخير بشرى بخير بشرى وثبتهم.
و الخليفة أحمد رجب.. هو صفوة الصادقين و نبراسهم، ونحسبه من الذين ما بدلوا،
فإن غابت الأجساد فلترحموا عجزنا بخصوصية الدعاء إذ تتنزل الرحمات.
----------
أمة الختم زادك الله، و رحم الخليفة، وجمعنا به في رحاب جنته.
عمر