الأشقاء الكرام، أحباب الختم
تحية طيبة لكم وانتم تحتفون بذكرى صاحب السيادة،
اعرفوا ولكم الفضل والخير والبركات ، أنه بذكر الله تطمئن القلوب، وبذكر الصالحين تتنزل الرحمات، فتفيؤوها ، و انعموم بوارف ظلالها، ولا تنسوا الدعاء لنا في حضراتها، و اسألوا الله للسودان الأمن والأمان والوحدة والاستقرار، فلا يرعى الوحدة إلا رجالها.
محبتي.
سبحان الله ... الحبيب النحلان .... وهذه إحدى البشارات ...
عندما أخبروا الخليفة الفاضل رضى الله عنه برحيل مولانا السيد على الميرغني .. أول كلمة نطقها مباشرة ورفع يديه الى السماء قائلاً : الله يستر على السودان ...
فصدقت نظرة الخليفة الفاضل بعد رحيل السيد على الميرغني وهذا هو السودان يتقسم ويتمزق بيننا ...
سيدي على بندورو وبنشتاقلو ونزوروا ....
نسأل الله أن يوفقنا لحضور ذكرى مولانا السيد على الميرغني بموضعه بمساوي ....