عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2010, 01:01 PM   #2
وليد قاسم

الصورة الرمزية وليد قاسم



وليد قاسم is on a distinguished road

Lightbulb رد: الخليفة عبد الهادى .... ناشر الأذكار


نشأة
نشأ والدنا الخليفة عبدالهادى فى بيت شرف وعلم ودين , فهو سليل الدوحة النبوية والبضعة الفاطمية, ينتهى نسبه من جهة أبيه الى سيدنا الحسين بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
ولد رضى الله عنه فى عام 1347 ه الموافق 1926 م أما أمه فهى الحاجة البرة التقية حليمة ابنة الفكى الدرديرى وكانت من اهل العزائم تقيم الليل بالركوع والسجود والتلاوة وكانت تحرص على ايقاظ ابناءها لصلاة الفجر وربما قبلها وكانت تصوم رجب وشعبان ورمضان واشتهر عنها تعليم النساء امور دينهن وتجهيز موتاهن .
ووالده الحاج أحمد عبدالهادى كان على هدى وتقى وكانت طريقته شاذلية وجده لأمه الشيخ الدرديرى كان من أهل القرءان قدم من مركز ادفو محلية أسوان بالريف المصرى لتدريس القرءان كان زاهدا يلبس المرقعات وله قولة مشهورة ( لقمة من عيش ورقعة من خيش ودنيا فيش ما عليش ) سافر الى قرية ود العباس شرق سنار لتدريس القرءان وتوفى بها . نفل جثمانه بعد مدة طويلة فوجد كما هو لم يتغير.
وجده لأبيه الحاج عثمان زياد من أعيان مدينة ودمدنى أسس بها مسجدا يعد من أول المساجد بالمدينة وكان يستضيف زوار المدينة من المشائخ والأعيان ويكرمهم غاية الاكرام.
أما أشقاؤه فعبدالباسط الذى كانت طريقته أحمدية ادريسية وكان مادحا للنبى صلى الله عليه وسلم , حكى عنه أنه كان يحمل معه كفنه دائما , توفى بكسلا ودفن فى مقابر الختمية جوار ضريح السيد الحسن الميرغنى عند سفح جبل التاكا .
وعبدالمحمود الشهير ب(الغوث) ذا الأمر العجيب والشأن الغريب , أخذته يد العناية الالهية ( الجذب) . حكى عنه من لازمه أنه كان له مجلس عند السحر يخلو فيه بنفسه لينشد المدائح الصوفية العميقة للنابلسى وابن الفارض وغيرهم من أهل العشق الالهى وكان لا يحب أن يطلع عليه أحد فى حالته تلك أبدا !

تعليمه :
درس القرءان على يد الشيخ محمد أحمد الريح السنهورى وعلى الشيخ طه اسماعيل بخلوة جده عثمان زياد . ودرس العلوم الشرعية بمعهد ودمدنى العلمى على يد الشيخ الطيب أبوقناية والشيخ عوض محمد حمد والشيخ ادم الضرير ودرس أيضا على يد الشيخ عبدالله الحاج حامد وأكمل دراسته بمعهد أمدرمان العلمى وحضر على كل من الشيخ ألأمين الترابى , الشيخ الصلحى والشيخ على أدهم رضى الله عنهم أجمعين وعنا بهم آمين .
أخذه للطريق :
أخذ الخليفة عبدالهادى الطريقة الختمية أولا على الخليفة محمد العبادى وهو من كبار رجالات الطريقة اختمية بمدنى .
فى رحاب الخليفة مكى عربى :
ثم شاءت العناية الالهية ان ينتقل الى مدينةأمدرمان حيث ملجا القرش ليتعلم فيه حرفة النسيج واستمر به أربعة سنوات . يحكى الخليفة محمد مصطفى درويش الذى زامله فى تلك الفترة انه كان منذ ذلك الوقت برا تقيا مصليا محافظا على أوراده , وذكر أنه كان دائم الزيارة لأهل الصلاح بالمدينة امثال الشيخ قريب الله . وكان يسمع بالخليفة مكى ولكنه لم يجتمع به فذهب لزيارته . وأول ما وقع بصر الخليفة مكى عليه وقف على قدميه وسلم عليه قائلا : ( مرحب وصلت ياالمبروك ... ) وهذه يعتبرها الخليفة عبدالهادى أول كرامة شاهدها من شيخه اذ أن هيئة استقباله له دلت على انه يعرفه وينتظر قدومه . وهو يحكى هذه الواقعة ويرددها مرارا ويصف شعوره آنذاك بقوله ( تمنيت لو لم يكن لى أهل ! )
تربية صوفية ومكانة خاصة :
لمس الخليفة مكى فى تلميذه عبدالهادى همته العالية وصدق توجهه مع المحبة الشديدة فأولاه مزيدا من العناية والرعاية وميزه على أقرانه وقدمه عليهم
فكان يقوم بأمر المسجد والذكر والحضرات وغير ذلك .
ولا نريد الخوض فى الامور الباطنة لان أذواقنا لا ترقى لذلك ولكن ينبغى أن نعلم أن تربيته كانت تربية صوفية عميقة تقوم على اساسيات التصوف التى هى الذكر والسهر والصمت والجوع .
حكى عنه أنه كان كان دائم الذكر لا يفتر عنه فى ليل ولا نهار . وكان ذكره فى السحر دائما ( ياحى يا قيوم) هكذا بلا عدد, فاذا صلى الفجر جلس فى حلقة الراتب مع الجماعة فكان صوته يطغى على أصواتهم جميعا . وكان كثيرا ما يردد ( لو ما مسكنا الخليفة مكى كان مرقنا الخلا ) أى من لذة الذكر . وحكى عن نفسه أن شدة الجوع وشرب القهوة أصابه بداء فى بطنه فأمره الخليفة مكى بترك شرب القهوة .
وكان رضى الله عنه يتمتع بمكانة خاصة عند شيخه الخليفة مكى , دلت عليها دلالات كثيرة . يروى الخليفة محمد مصطفى درويش أن تلاميذ الخليفة مكى ذهبوا الى ليلية فى حلة خوجلى ببحرى ورجعوا بالمركب( قبل بناء كبرى شمبات) وتركوا الخليفة عبدالهادى فى بحرى . فلما وصلوا الركابية وعرف الخليفة مكى ذلك غضب غضبا شديدا وقال : ( جيتكم ما منها فايدة _ دا زمامالحضرة !!)

الرجوع الى مدنى
وبعد مدة من الزمان قدمت والدته الى الخليفة مكى وطلبت رجوع ابنها معها لحوجتهم له للتعليم والارشاد فأشار الى شيخه بالرجوع معها فامتثل الأمر راضيا الصدر . ولم يزل متوجها بهمة الى الله بالذكر والأوراد والمجاهدات والخلوات واقفا على حدود الشرع القويم.
روى أنه كان يأكل وجبة واحدة كل يوم عند الثالثة عصرا لا يزيد عليها. وكان كثيرا ما يدخل الخلوة يوم الثلاثاء فلا يخرج منها الا لصلاة الجمعة ! وكان يخرج سَحَرَا ً يطوف أرجاء المدينة على قدميه ذاكرا متفكرا ثم يرجع ليصلّى الفجر بوالدته.
ولم يزل رضى الله عنه سالكا مسلك الأوائل من الرجال عازفاً عن الدنيا وشهواتها مقبلا على الله متجردا عن الاسباب زاهدا فى الدنيا عابدا لله داعيا اليه متقربا بالنوافل حاثا عليها, يؤديها ولو جالسا ولا يترك صلاة عشر ركعات ليلا وهى السنة .
فأحبه الخلق وأقبلوا عليه وتعلقوا به فمكث على حاله داعيا الى الله دالا عليه فأنشأ الزاوية وكان التنازع شديدا على مكانها بينه وبين بعض التجار وغيرهم حتى استيئس الاخوان منها. ذكر الخليفة حامد أبو الاجمار أن الخليفة قال لهم ان الامام الختم وأهل السافل باركوا هذا المكان وكان يشاهد وهو يدور فى مكانه وكانت خربة مرددا يا حى يا قيوم فأحياها الله وأقام شأنها.
ثم أقبل الناس عليه رجالا ونساء شيبا وشبابا أخذوا الطريق وسلكوه والتزموا نهجه وكان نفعنا الله به سائرا على نهج أشياخه يحث اتباعه على الاستقامة والالتزام بالاوراد فجعل زاويته مثالا يحتذى عامرة بالصلوات والذكر والمدائح النبوية .
وكان الخليفة نفسه ملازما لراتب الامام الختم المسمى بالانوار المتراكمة لا يدعه حتى فى أقصى حالات المرض . ولا يفوتنا أن نذكر الشهادة التى كان يعتز بها الخليفة عبدالهادى ويرددها كثيرا وهى قول السيد الحسن عنه ( فى رجل فى مدنى _ جنب السكة حديد _ طريقتنا عندو حية) .
وكان لا يترك قراءة مولد النبى صلى الله عليه وسلم ( الاسرار الربانية) أبدا فى ليلتى الاثنين والجمعة ويوم الجمعة , وربما شيع أقرب الاقربين اليه ثم عاد لتوه ليجلس فى حلقة المولد التى كان ينظمها تنظيما فريدا. فقد كان يحث على لبس شعار الطريقة ( جلابية بلياقة) ويلبس هو كذلك .
اذا جاء من يلبس زى الفرنجة ( بنطلون وقميص ) فانه يجلس فى يسار الحلقة لا فى يمينها. فاذا تليت قصة المولد الشريف جلس الناس وكأن على رؤؤسهم الطير , فاذا قاموا لقراءة مرحبا بالمصطفى يا مسهلا ) كان لا يزيد فى الدعاء بعدها على ( اللهم أملأ قلوبنا بحبك وبحب نبيك سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم ) .
الدعوة الى الله
امتثل الخليفة عبد الهادى الامر الالهى فدعا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بحاله ومقاله . نهى نفسه فانتهت وأمرها فاستقامت فكانت حياته كلها دعوة الى الله فى حركاته وسكناته وأنفاسه , مستمسكا بالشرع المحمدى فى الأقوال والأفعال والأحوال, فى العادات والعبادات , وكانت كل همته فى الذكر والأوراد وأداء الصلوات وراتب الختم والمولد . كان يقول عن التصوف أنه العمل بالعلم وهو التوحيد ولذا كان يحث على مطالعة كتب القوم وكان يجلس فى حلقات العلم بنفسه ويشرح ما أشكل فيها من غوامض العلوم وقد درست فى حضرته أمهات كتب الفقه والتصوف ككتاب بلغة السالك وسراج السالك فى الفقه وكاحياء علوم الدين والحكم السكندرية وطبقات الشعرانى والرسالة القشيرية فى التصوف وكان كثيرا ما يستدل بكلام الامام عبدالعزيز الدباغ فى كتاب الابريز.
وقد امتلك رضى الله عنه زمام التربية بسهل العبارة ولطيف الاشارة . برع فى سياسة الخلق وتوجيههم ومراعاة خواطرهم فتراه مع الصغير صغيرا ومع الكبير كبيرا . اذا جالسته سبتك مودته فكأنك تجلس الى أخ أو صديق أو والد شفيق .
صلته بالطرق الصوفية :
ورث الخليفة عبد الهادى عن أشياخه محبة أهل التصوف قاطبة والصلة العميقة بهم. وهذا الفهم ليس بجديد فى الطريقة الختمية بل هو منهج الامام الختم نفسه
بادر لحبك أهل الله قاطبة واسع اليهم على قدم بلا كسل
وعرف عن السيد على أنه كان مأذونا فى جميع الطرق الصوفية وكان اذا جاءه من يطلب الطريق سأله عن منطقته فاذا كان من منطقة يكثر فيها القادرية مثلا أعطاه الطريق القادرى او السمانى أو الختمى وهكذا , فانظر رحمك الله لهذه النظرة العميقة !
والخليفة مكى عرف بعلاقاته الحميمة مع كل الطرق الصوفية والعلاقة الخاصة بالشيخ قريب الله الذى كان يزوره فى السحر وكانا يدخلان الخلوة فى يوم واحد ويخرجان فى نفس اليوم أيضا.
وسار الخليفة عبدالهادى على ذات النهج مؤمنا بأن الصوفية جميعهم أصلهم واحد وأن فى جمعهم وتوحدهم أكبر الفوائد للدين والوطن . فكان أبا لكل الصوفية بمدنى بلا استثناء , يتهلل سرورا بمقدمهم , يصغى لحديثهم كل الاصغاء فتراه قادريا وسمانيا وشاذليا وأحمديا ولم تكن داره دارا للختمية فحسب بل لكل الصوفية .
وكانت له صلات حميمة بمشائخ الطرق بمدنى وما حولها . فكانت له صلة حميمة بالشيخ عبد الرحيم ود يونس , وكان يزوره كثيرا وكان الشيخ عبد الرحيم يجله غاية الاجلال وأجازه فى الطريقة القادرية .
ويحكى الخليفة عن نفسه فى أسلوب رفيع أنه كان يذكر مع السادة الأحمدية ويحضر معهم لياليهم وانشادهم كثيرا . وصادف فى احد الليالى حضور احد الزوار ولفت نظره الخليفة وهو يذكر بشدة فسأل عنه قائلا ( دا ود منو ؟ ) فرد شيخ الأحمدية قائلا ( دا ودّ الذكر ) أى أن الذكر هو الذى جمعه بهم . ويقصد الخليفة بهذه القصة تنبيه أبناءه الى أن الطرق الصوفية أصلها واحد ومنهجها واحد
وكلهم من رسول الله ملتمس غرفا من البحر أو رشفا من الديم
أخلاقه وشمائله :
ولما اقتفى أثر النبى صلى الله عليه وسلم أشرقت عليه أنوار قول الله تعالى ( وانك .. ) فكان رضى الله عنه حسن المعاشرة كريم الصنيعة لين الجانب يبذل المعروف . ما عبس فى وجه أحد قط ولا حقر ضعيفا ولا مسكينا . وكان رضى الله عنه حليما شجاعا عفيفا يرد الاساءة بالاحسان والظلم بالعفو والغفران , قليل الكلام طويل السكوت دائم الحضور . يؤانس الجلاس بطيب الحديث ويمزح ولا يقول الا حقا اقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم .
وكان نفعنا الله به يهتم بأمور الخلق ويقضى حوائجهم ويطيب خواطرهم . رؤوفا بهم رحيما عليهم يجالس الصغير والكبير والغنى والفقير , يؤاكل المساكين ويفشى السلام ويطعم الطعام ولا يأكل وحده أبدا . ولا تخلو داره من الأضياف وهى مأوى لابن السبيل
. جواد كريم مارد سائلا قط حتى ولو جاد بملابسه . ليس للدنيا عنده قيمة أو مقدار . لا يعلم عداد الأموال ولا يفرق بين المائة والألف , وما دخل الأسواق قط . وكان رضى الله عنه زاهدا عفيفا ورعا لا يسأل الناس شيئا . توكل على الله فكفاه واعتمد عليه فأغناه . وصبر على البلاء فاجتباه . ورضى به فاصطفاه . لزم التقوى فرزقه الله من حيث لم يحتسب. لا يختار مع الله ولا يبيت على معلوم وكان يقول ( امرنا قائم بالله ورسوله ) يكرم أهل الفضل ويبرهم ويوقر ذى الشيبة ويرحم الصغير . يتجنب اللهو والباطل والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة والكبر , متواضع حتى فى لباسه , جل لباسه البياض.
يحب أهل التصوف ويتهلل عند مقدمهم ويؤانسهم ويباسطهم ويكرمهم غاية الاكرام احتراما لهم ولمشائخهم .
يكره الفخر والاختيال لا يقول لى ولا عندى , يهابه من رءاه ويأمنه من جالسه وآخاه . ما عرف الفحش والتفحش اليه سبيلا ولا الحقد والحسد طريقا , بعيد الغضب سريع الرضا يكظم الغيظ ويعفوا عن الناس. وكان شجاعا لا يخشى حاكما ولا سلطانا وما وقف على ابوابهم قط , يسعون اليه ولا يسعى اليهم . من رءاه أحبه ومن زاره تردد عليه شغف به . لم يتخذ حاجبا ولا حجابا من طلبه وجده ومن أراده وصل اليه ولا يستتر عن أحد . يقرئ الضيف ويؤانس المستوحش ويؤمن الخائف ويطعم الجائع ويكسو العارى . لا يترك فضيلة حتى يفعلها . طاهر النفس من كل خلق دنى متحلية بكل خلق سنى . يتحمل الأذى ويعين على أسباب الخير ويغيث الملهوف ويرشد الضال ويعلم الجاهل وينبه الغافل . لا يرى لنفسه فضل على أحد أو أنه أفضل من أحد من الناس . يتلذذ بالطاعات فى الخلوات والجلوات مراعيا للانفاس , وقته فى الذكر والعبادة وما من ساعة الا وتجده راغبا الى ربه ولا يفتر عن عبادته ليلا ولا نهارا .

وفاته :
انتقل رضى الله عنه الى جوار ربه راضيا مرضيا فى ضحى الأحد الخامس والعشرين من شهر ذى الحجة 1419ه الموافق 11/4/1999م بعد حياة حافلة قضاها كلها فى طاعة الله ونفع الناس. وصلى عليه فى مشهد مهيب وجمع غفير بميدان السكة حديد الشيخ عبد الله العركى شيخ السجادة القادرية العركية ودفن بين خلوته ومسجده . وتوالت وفود المعزيين من داخل مدنى وخارجها وجاءت برقية مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى شيخ الطريقة ناعتا اياه بالقطب فيا لها من شهادة . وخلفه حفيده وتلميذه محمد عثمان عبدالباسط أحمد زياد الذى نربى على يديه وكان ملازما له يصلى به الأوقات داخل خلوته وهو الأن واقف على الأثر متخلق بالأخلاق ماض بالعزم والجد والهمة .

كراماته :
منها ما حكاه الحاج مصطفى سليمان انه حضر اليه ببنته الصغيرة ليرقى لها فخاطبها قائلا
( يا حِليِلِك) فما أن وصل بها المنزل حتى توفيت
وروى ايضا ان امرأته كانت على وشك الوضوع فرأى فى المنام أنها تموت فى الوضوع فأخبر الخليفة بذلك فطمأنه الخليفة بأن ذلك لن يحصل فمات الجنين وسلمت الأم .
ومنها أنه ما أتاه مريض بمس الجن الا شفاه الله وعاد أدراجه سليما معافى.
ومنها ان مكان وضوءه كان يخضر بعد الوضوء بمدة قليلة .

وليد قاسم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 12-01-2010 الساعة 01:38 PM.
رد مع اقتباس