اقتباس :
وانا و جدت في مكتبة جدي الشيخ محمد الصلحي عثمان عربي كتاب القلائد الدرية في الفوائد السنية الذي كتبه الشيخ محمد المدني محمد الحسن سنة 1932م والذي اورد فيه رسالة من السيد الادريسي لتلميذه السيد محمد عثمان الختم بكردفان وكذلك اورد رد الرسالة من السيد الختم الذي ذكر فيها ( والسلام على الاستاذ من جميع من معنا من مستند ومنتمي ومحب ومحتمي ) ثم ذكر (كعربي) ثم الباقين وهم ( اسماعيل وعبد الماجد وصالح والنيل وحماد البيتي والهادي المجدد والشيخ محمد وعلي والطاهر وخالد وعيسى وادريس (ثم النساء) ) وطلب منه ان يفتح الباب لكل الطالبين خصوصا المذكورين . هذا يثبت تماما ان القاضي عربي لم يكن تلميذا للسيد الختم وانا اذكر ذلك احقاقا للحق فقط لان التوثيق يبقى للاجيال القادمة.
ذكر الختم للقاضي عربي مع هؤلاء يؤيد كلام الاستاذ أحمد عبد الله كرموش فهم تلامذته وهذا كبيرهم فوجب ذكره أولهم وإلا لكان ميزه عنهم كيف لا والإمام الختم هو العالم المتأدب بآداب الشريعة الموجبة لتعظيم المشائخ فانظري كيف يخاطب الإمام الختم شيخه وكيف يتحدث عنه وأين منه هذا الكلام في هذه الرسالة؟؟
وإذا أثبت هذا أن القاضي لم يكن تلميذا للسيد الختم فهو يثبت أيضا أن جميع هؤلاء المذكورين ليسوا تلامذته أيضا ولا أخالك تقولين بهذا.
الحق أن الإمام الختم يقري شيخه سلام هؤلاء الأفاضل ويطلب منه فتح الباب لهم وللطالبين غيرهم, فابن إدريس هو شيخ شيخهم.