ولك عزيزي عُمر تعظيم سلام على هذا التحليل الوافي الضافي...
دُهشتُ أمس وتليفزيون السودان (من غير عادته) يعرض تاريخ الحزب الإتحادي الناصع وحضوره الأنيق في كسلا ومُستقبله المُشرق في خطابات زعاماته... أُم الحُسين قالت لي إنت الليلي ناس التليفزيون ديل ماهُن نُصاح ولة شنو؟؟؟
حقيقي الحزب الإتحادي شرف باذخ...
حقيقةً .. التحية في هذا المقام، نرفعها إلى صاحب السيادة سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني -حفظه الله-، فهذا أوان حصاد غرسه وهؤلاء هم أشباله الذين علمهم و رعاهم بإرشاده و عنايته ، التحية له والتهنئة، بأن حزبه رغم كل سنين الصلف والترصد و التقصد و المحاربة و المطاردة والمصادرة و المجابهة بعد كل هذه البلايا فإن حزبه لا يزال ولوداً وشاباً وحيوياً ويحمل رؤءاً حقيقية مبنية على (أحدث) المعطيات العلمية ..التحية له ، ونحن اليوم نرى ثمار نضاله، بعد ان كان التلفزيون القومي حكراً على شخص واحد وحزب واحد أصبح اليوم يمتلئ بأهل السودان فازداد بذلك هامش الحرية .. بجهود نضال مولانا الميرغني و جنوده نعيش هذه اللحظات ..
فلولا صبره .. وجلده على المنافي .. وتحمله الصعاب .. لما كان لنا أن ننعم بهذا الهامش من ديمقراطية ..فلك سيدي منا كامل الولاء وخالص البيعة..
من أقول السيد الرئيس :
نحن حزب برنامج .
التحية لكم أحبتي.
عاش أبو هاشم حوض العاشم.
عاش أبو هاشم حوض عشم لنا في هذه الدنيا و مرشداً نبلغ به حوض جده صلى الله عليه وسلم في الآخرة..
التحية لكل أحباب الختم.