اقتباس :
ونص القرار علي تشكيل اثنا عشر" 12 " لجنة فرعية متخصصة وذلك علي النحو التالي : 1-لجنة الوحدة الوطنية برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني وعضوية د. نافع علي نافع والاستاذ مكي علي بلايل
اقتباس :
كما أننا ظللنا ولازلنا /نؤكد مبدأنا الثابت في أن السودان ملكية بين اهله علي الشيوع / حيثما طاب لهم المقام في اجزائه فلهم ذلك / من غير تضييق أو منازعة / وأن هذا المبدأ هو الذي يجب أن يسود / لما فيه من عدالة وإنصاف يأمر بهما الشرع ويحض عليهما العرف / واننا نؤكد أن هذا المبدأ هو ترياق مضاد وفاعل / لكل دعوة عنصرية أوجهوية ضد ابناء الوطن/ في حال الوحدة أوالانفصال / خلافاً لما رشح من دعوات رعناء جانبها التوفيق والصواب/ في التضييق علي ابناء الوطن شمالاً وجنوباً .
الجمع الكريم :
كلنا يعلم مدي التحديات التي باتت تهدد وحدة البلاد/ وتنذر بالإنفصال/ الامر الذي يحتم علينا جميعاً العمل علي تلافي هذا الخطر الداهم / وإعمال الفكر في دفعه / وتطويع هذا الواقع ليكون دعماً للوحدة بين ابناء الوطن الواحد / وعليه فاننا ندعوا شريكي الحكم أن يقرا حق الاحتفاظ بالجنسية للسودانيين شمالاً وجنوباً / لمدة لا تقل عن خمس سنوات / وان يعملا علي جعل البترول عامل وحدة لا انفصال / بالابقاء علي تصديره عبر الشمال / وفوق هذا و ذاك لابد من إقرار حرية الحركة والانتقال والاقامة والتملك لكل المواطنين شمالاً وجنوبا ً/ من غير حجر علي احد او تمييز.
اقتباس :
قال الدكتور نافع علي نافع كبير مساعدي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ان على الحركة الشعبية الا تخدع الجنوبيين بامكانية حصولهم على الجنسية المزدوجة في حالة الانفصال، واضاف انه اذا ما وقع الانفصال فان الجنوبي سيكون في الجنوب والشمالي سيكون في الشمال
هذا كلام رئيس هذه اللجنة المزعومة فلو كنتم تبحثون عن الوحدة بإشراك السيد محمد عثمان في الأمر فلماذا يكون معه من يتبنى الضد من مواقفه؟؟
كلمة مولانا في ذكرى والده الأخيرة والتي اقتبسنا ما يعنينا منها هنا في البوست تندد بالدعوات الرعناء التي تضيق على أبناء الوطن شمالا وجنوبا وتقترح الجنسية المزدوجة وما إليها وعلى النقيض من ذلك يصرح الدكتور نافع كما اقتبسناه هنا. فكيف له أن يقبل هذا التكليف لو وافق على مبدأ الدخول في هذه المغامرة؟؟
الوحدة كانت مضمونة فانقلبتم عليها لوجود أجندة خاصة والآن جاء الدور لتوريط كل أبناء الوطن في جريمة تمزيقه حتى يزول التفاضل ولكن هيهات.
البلد المحن يلولي صغارن