الموضوع
:
المناهج العلية فى سلوك الطريقة الميرغنية الختمية
عرض مشاركة واحدة
11-13-2010, 12:46 PM
#
4
علي الشريف احمد
المُشرف العام
رد: المناهج العلية فى سلوك الطريقة الميرغنية الختمية
صلاة ركعتين:
(وتصلي ركعتين الأولي بالفاتحة والكافرون والثانية بالفاتحة وسورة النصر ثم تسلم) وهى أن تنوى صلاة ركعتين بنية التوبة وأن لا تعود إلى المعاصى وقد أورد أهل العلم صلاة التوبة من المندوبات.
جاء فى كتاب تحفة الحبيب على شرح الخطيب (فقه شافعى):
(وركعتا التوبة) أى من الذنب ولو صغيرة كما هو ظاهر ثم يستغفر الله عقبها. وذكر ابن حجر أنه يسن لمن أذنب ذنبا وتاب منه أن يصلى عقب توبته ركعتين شكراً على حصولها وطلباً لقبولها. أنتهى
وجاء فى حاشية رد المحتار:
وذكر الشيخ إسماعيل عن «شرح الشرعة»: من المندوبات صلاة التوبة، وصلاة الوالدين، وصلاة ركعتين عند نزول الغيث، وركعتين في السرِّ لدفع النفاق، والصَّلاة حين يدخل بيته ويخرج توقياً عن فتنة المَدْخل والمَخْرج، والله أعلم.
جاء فى كتاب تحفة الحبيب للعلامة البجيرمي:
قوله: (وركعتا التوبة) أي من الذنب ولو صغيرة كما هو ظاهر ثم يستغفر الله عقبها، والمراد بقوله: وركعتا التوبة أي من يريدها فهو على حذف مضاف كما قاله (ق ل) على التحرير.
ويؤخذ منه أن الصلاة هذه تكون قبل التوبة؟ ويسن أيضاً ركعتان بعدها، لما ذكره ابن حجر أنه يسن لمن أذنب ذنباً وتاب منه أن يصلي عقب توبته ركعتين شكراً على حصولها وطلباً لقبولها ودواماً نقله (م د) على التحرير.
وعبارة العناني: الصلاة قبل التوبة بدليل قوله: ثم يستغفر الله وأيضاً فإن الصلاة وسيلة لقبول التوبة والوسيلة مقدمة على المقصد، فاندفع ما يقال إن المبادرة إلى التوبة واجبة فكيف يقدم الصلاة عليها. وحاصل الجواب أن الصلاة لما كانت وسيلة للتوبة كان المصلي شارعاً فيها اه.
قلت: فالحاصل أن صلاة التوبة ركعتان قبلها أما الركعتان اللتان بعدها وإن سنت، فلا يقال لها صلاة التوبة. وفائدة التوبة: أنها حيث صحت كفرت الذنب قطعاً في الكفر وظناً في غيره ولو كبيرة، نعم الصغيرة يكفرها غير التوبة من فعل نحو وضوء وهي واجبة ولو من صغيرة ومن تأخيرها أي التوبة فتأخير التوبة يجب فيه التوبة، وهي من أفضل الطاعات ولا يجب تجديدها عند تذكر الذنب، ويشترط كونها قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها، ووجود أركانها من الندم والترك والعزم على أن لا يعود، وأن لم يتصور منه كمن قطع ذكره أو لسانه ويزاد لحق الآدمي الخروج منه وما أحسن ما قاله بعضهم:
بادر إلى التوبة في وقتها فالمرء مرهون بما قد جناه
وانتهز الفرصة إن أمكنت ما فاز بالكرم سوى من جناه
وذكر الامام ابن قدامه فى المغني ج1/ص438
فصل في صلاة التوبة عن علي رضي الله عنه قال حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى إلا غفر له ثم قرأ (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله)" إلى آخرها رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن غريب.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
علي الشريف احمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى علي الشريف احمد
زيارة موقع علي الشريف احمد المفضل
البحث عن كل مشاركات علي الشريف احمد