عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 07:21 PM   #53
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: الإسبوع الثقافي المصاحب لحولية مولانا السيد على الميرغني ....


المتحدثون : الميرغني يدعو لوحدة البلاد وحقن دماء ابنائها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بحري : أحمد سر الختم : تصوير : رضا حسن

وسط حضور كبير تقدمه خلفاء الطريقة الختمية وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عقدت رابطة شباب الختمية ندوة بعنوان : (السيد احمد الميرغني رجل بقامة وطن) وتحدث في الندوة عدد من القيادات والخلفاء وتخلل البرنامج مدائح نبوية تجاوب معها الحضور مساء امس بباحة القاعة الهامشية بمسجد مولانا السيد علي الميرغني الجامع ببحري.
واكد المتحدثون حرص السيد احمد الميرغني صاحب الذكرى على وحدة وسلامة ارضه وحقن دماء ابنائه في اشارة الى مقولته الشهيرة التي ذاع صيتها (لا لنقطة دم سودانية نعم للوحدة الوطنية).
وعدد الشيخ محمد علي حمودة امام وخطيب مسجد الختمية بطابت مآثر صاحب الذكرى السيد احمد الميرغني قائلا : ( السيد احمد ينفق بيمينه ما لا تعلم شماله) مضيفا اخلاقه فاضلة يتميز بتواضع يذهل الجميع وادب جم وتسامح واحترام وشجاع، مبينا ان السيد احمد الميرغني اسس مسجد القصر الجمهوري وصادق على كلية القرآن الكريم.
وقال الشيخ محمد ان شجاعة السيد احمد الميرغني جعلت الذين حاولوا اخافته باطلاق النار على منزله جعلهم يختارون الفرار والهروب)، مشيرا لخروج السيد احمد الميرغني

لمواجهة من اطلقوا الرصاص ولكنهم لم يثبتوا ولاذوا بالفرار خوفا منه، كما هربوا بعد اطلاق النار على منزل مولانا محمد عثمان الميرغني بالخرطوم وكان ذلك عقب توقيع اتفاقية السلام السودانية الميرغني قرنق في الثامن عشر من فبراير 1988م حيث قام الرافضون للاتفاقية باطلاق النار على تلك المنازل بغرض تخويف قيادة السودان ولكن شجاعة القيادة والسادة جعلت اؤلئك يهربون.
وسرد الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم في حديث مقتضب ما دار بينه و السيد احمد الميرغني في جلسة خاصة بعد توقيع اتفاقية نيفاشا وقبل دخول قوات حركة العدل والمساواة وخوضها لمعركة في ام درمان، حيث ذكر الخليفة عبد المجيد ان السيد احمد الميرغني وفي خضم حديثه عن الراهن بالبلاد قال : (سلاح دارفور سيضرب الخرطوم)، واضاف الخليفة عبد المجيد انه تلقى مكالمة هاتفية من السيد احمد الميرغني من مقر اقامته بالاسنكدرية قبل وفاته بساعات اخبره بابلاغ مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لكي يحرص على حضور حولية السيد علي ببحري، واضاف الخليفة عبد المجيد بانه استقبل في ذات اليوم مكاملة من مولانا محمد عثمان الميرغني نقل له فيها الخبر الحزين فاخبره الخليفة عبد المجيد بوصية السيد احمد الميرغني فعاد مولانا محمد عثمان من المدينة المنورة الى السودان.
وقال الاستاذ حسن عبد القادر القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ان السيد احمد الميرغني دعا الى تحقيق التنمية المتوازنة بين كل اقاليم السودان ووصفها بالضامن للسلام بالبلاد كما حث على توفير الضروريات للمواطنين من خدمات صحة تعليم، مياه وكهرباء وتوفير سبل العيش الكريم.
واضاف حسن ان السيد احمد الميرغني وصف الانفصال بسياسة حافة الهاوية، مؤكدا ان التاريخ لا يرحم، مبينا ان هناك فرق بين الهدنة والسلام الحقيقي.

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس