[محمد جمرة]

هي عقيدة وهابية حصرية
أيها الموحِّد:
اهدم قبة, واقتل مشركا تكن مؤمنا مجاهدا لإعلاء كلمة الله
هي مواطن للشرك الأكبر, وأهلها شر من المشركين الأوائل!!
كيف لا وأؤلئك يدعون الله عند الشدة مخلصين له الدين, وهؤلاء حتى حينئذ لا يفعلون.
ولكن أولا اقتل الشرك في نفسك ...
يجب أن تعتقد أنه لا ينفعك شيء البتة, لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ما دونهما !! إلا عملك الذي قدمت, وبعد موتك كن آيسا من غير الثلاث التي في الحديث: صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو لك.
وإياك أن تأخذك بالمشركين رأفة في دين الله ولو كانوا آباءك !! هكذا كان سلفك الصالح.
ويجب أن تبغض جهدك أهل الشرك, وإياك إياك أن تسمع تخريصاتهم المزينة ببهرج الشيطان, فإنهم أهل كلام وجدال فصم عنهم القلب والآذان. فكل ما هنالك إنما هو النص من الحديث والقرآن وأنت الرجل العاقل الرشيد, فدعك من قول أبي حنيفة أو مالك أو زيد أو عبيد!!!
أنت القدوة
أطلق لحيتك و حف شاربك, وقصر إزارك وأنت أيتها الموحدة إياك أن لا تكوني كالغراب
وإياكما والمصافحة, والاختلاط حتى في الحرمين الشريفين, ولكن إذا فتحت جامعة الملك في آخر الزمان, فليس ثمة شنآن!!!
وآخر الوصية إذا كنتم مستضعفون فعليكم بإنكار المنكر بالقلب وهو أضعف الإيمان, وإذا تحسن الحال قليلا فعليكم باللسان, أما إذا قويت الشوكة وأعز الله جنده بالسلاح والمال والرجال فقد جاءت نوبة السنان.