11-05-2010, 12:53 AM
|
#34
|
|
رد: الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني ونجله السيد أحمد الميرغني رضي الله عنهم

كَان ُيَساِوى
وطنآ ِمنَ الِرّجال......
وأُمَةْ مِنَ الكِرَامِ و الأبطالْ
(2)
وَكَانَ ماجداً
مِنْ اوليَاءِ الزّمَنِِِِ
وسَيَّداً مِنْ زُعَماءِ الوُطنِِ
وَكَانَ بُسْتَاناً مِن الجَمَالْ
(3)
وَكَانَ خَتْمِيّاً
وَمَهْدِياً
وَكَاَنَ قَوْمِيّاً بِلاَجِدَالْ
(4)
يَاسَيّدِى عَلىْ
يَا أكْرَم النَّاسِ لَدَىْ
مِنْ بَعْدِ سَيّدِى النٌبِىْ
(5)
تَرَمَّلَ السُّودَانُ
حِينَ خَطَفَ المْنُونُ
سَيِدِى النَّبِيلْ
واجهشت مصر
وعبد الناصر الجليل
والضفة والخليل
لم يبقى رجل الا بكى
لم يبقى وطن
الا شكا هذا الرحيل
فالهند والسند
وكل مسحوق
من الفرات حتى النيل
كان لنا مدينة العلم... وكان الدرب.... والدليل...
(6)
يا سيدى النبيل
انا رايناك تعود
حين يدلهم الخطب
فى سودانك الجميل
تاتى كانك الشمس
كانك البدر
كانك السحاب والظل والظليل
انا رايناك...هنا مبتسما
تسرع فى المشية كالعادة
فى ابريل
واننا نعرف...انا سنلتقيك
فى قوادم الايام... قادما...كالمستحيل...
(7)
هاهو السودان.....
.....يدلهم الخطب فى ربوعه
ويستجير....النيل
وهاهو السودان:
....كله داء
.....وكله مسغبة
قَدْ جَاءَنَا ِرجْسٌ
لاَ نعْرفُ مِنْ ايْنَ جاء....؟!
يُمَاِرسُ التّدْمِير...وَالتّنكيلَ...وَالتّقْتِيلَ...
فىِ بَلَدٍ يَكْرَه...أنْ يَرَى ذُبَابةً تُقتلُ...!
يَكرْه أنْ يَرَى وَجْهَ قَتِيلْ...!
فَأعِنَّا....يَامَلاَذَنا الأخِيرَ...
يَاسَلِيلَ الْمُصطَفى....
أكْرمْ بِكُمْ سَلِيل
(9)
مَعْذِرَةً..يَاسَيِّدِى الجَمِيلْ
إن كنَتُ قْد جَرَحْتُ صَمْتَك النَّبِيلْء
فَالْوَطَنُ الآنَ
عَلَى مُفْتَرقِِ الُّطُرقْ...
وَالْوَطَنُ الآنَ
يَكَادُ يَحْتَرقْ....
...وَقَاَبَ قَوْسَينْ مِنْ الْغَرَقْ
...فَاْرفَعْ يَدَيْكَ لله...
كَى يَمْنَعْ عَنْ بِلاَدِنَا
الْحَرِيقَ.....وَالغَرقَ !
سيداحمد الحردلو
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|