الاستاذ عبد الرازق ميرغنى ممثل حزب الامة القومي بمدينة الدامر لم يتمالك نفسه من البكاء وقد ابتدر حديثه بالتحدث عن الوالد الخليفة عبد الرحمن طه رحمه الله ودوره الرائد في مدينة الدامر وكيف انه كان اباً للجميع يستشيرونه في الامور العامة والخاصة وكيف ان بيته كان مفتوحاً للضيوف وطلبة العلم وورث من بعده المرحومين محمد وابراهيم ذلك وسارا على ذات النهج ويكفى أن كل بيوت الدامر ما زالت تبكيهم وما ذكر الخير الا واقترن اسمهما معه.