الاستاذ محمد على الراو رئيس المجلس التشريعي لمحلية الدامر الذي تحدث معددا مآثر الفقدين وماكانا يقدمانه للمدينة واهلها بصمت دون من او اذى ولايرجون الا وجه الله تعالى ويكفي ان مدينة الدامر وما جاورها قد خرجت عن بكرة ابيها لتشييع الفقيدين وكل يعزى الآخر في موقف يبين انهما كانا أهل وأخوة للجميع وقد قال شهادة لله ويعتبر انها كرامة تنسب لهما وهو انه عندما حصل الحادث كان هو في طريقه للخرطوم وكان اول الحاضرين لموقع الحادث مع الشرطة وقد وجد في مسجل السيارة شريط لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وكان هذا آخر ما سمعه المرحومين في حياتهما