كان كريم الأخلاق ، لين الجانب ، مواصلاً للرحم ، ذو سطوة لا يخاف في الحق لومة لائم ، قبضت روحه لبارئها بطريق سنكات كسلا في حادث عربته في عام 9 ابريل 1995م ورى جثمانه الطاهر ثرى مقام الشريفة مريم الميرغنية بسنكات بعد عمر ناهز الثمانين عاماً ، تزوج تسع من النساء وله من الذرية القائمة فينا على نهج الطريقة السليم : السيد هاشم والسيد محمد سرالختم والشريفة مريم ، والسيد محمد الحسن والسيد جعفر دفن بمكة ، والسيد المحجوب والسيد بكري ، والسيد جعفر والسيد محمد عثمان بأريتريا ، وخلف خمساً من الشرائف الكريمات اللئي ورثن كرمه وجوده وظللن رحمة للناس .