أقيمت حولية مولانا شيخ علي زين العابدين في داره بأم ضريوة، وحضرها عدد مقدر من المريدين وتلامذته و الضيوف الذين إمتلأ بهم الصيوان، حيث بدأت الليلة بإفتتاحها بآي الذكر الحكيم وبعدها قدم تلاميذ الشيخ طه القرآني بالجقوقاب عدد من القصائد النبوية فكانت من روعتها أن تفاعل معها الحضور بالعرضات والهزات فوق المنشدين الخليفة أيوب والخليفة سلامة. وبعدها تم الترحاب بالسادة الأدارسة السيد أحمد بن السيد إدريس الإدريسي وأبناءه فقد لب الدعوة على الرغم من توعكه وبالمناسبة فالسيد أحمد الإدريسي لم يغب عن هذه الذكرى قط فقد كان حضوراً فيها على الدوام فله رضي الله عنه علاقة خاصة مع مولانا الشيخ علي زين العابدين وذلك أكده أحد مريدي الشيخ الإدريسي الذي تم تقديمه للحديث إنابة عن السيد الإدريسي فقد ذكر أنه عندما قدم الدعوة للشيخ علي في مرة من المرات لحضور ذكرى الشيخ ابن إدريس قال إن الشيخ علي قام بتقبيل الخطاب ووضعه على رأسه وذلك لمكانة السادة الأدارسة عنده.
وبعد ذلك استمر البرنامج ببعض القصائد واعتذر السيد أحمد الإدريسي شفاه الله وبلغه تمام الصحة والعافية وانصرف ويتزامن ذلك .. سبحان الله مع دخول السيد مجدد الإدريسي وأبناءه لتتم قراءة المناقب مباشرة بعد ذلك.
وبعد المناقب تحدث الدكتور حسن حامد عن فضل آل البيت وعن السادة الإدارسة وعن الشيخ علي زين العابدين ببلاغة وفصاحة أدهشت الحاضرين كما تحدث عن فضل العلم والعلماء وعن منقبة العلم التي حبي بها مولانا الشيخ علي فأجاد وأفاد جزاه الله خيراً وبعده تحدث أيضاً مولانا شيخ عبد الرؤوف عن مولانا شيخ علي زين العابدين حديث العارفين وهو كما قدمه مقدم الرنامج بأنه خير من يحدثكم عن الشيخ.
كانت ليلة من خير الليالي ولولا عامل الزمن وابتداء البرنامج بعد صلاة العشاء لكان هناك الكثير الكثير من المتحدثين فتلاميذ مولانا محدثين مفوهين وعلماء أجلاء ومنهم العارفين ببواطن الأمور وظواهرها. نسأل الله أن يحفظ أبناءه وتلاميذه ويجعل البركة فيهم وأن يعين خليفته وإبنه شيخ حمزة الشيخ علي زين العابدين وإخوانه والمريدين على القيام بهذه الذكرى في كل عام، أعادها الله على الجميع بالخير والبركات
جزاك الله خيرا الخليفة عمار وانت ترسم هذه الصورة الرائعة (مافيش احسن من كدا الاجتماع عند مولانا) للحفل الزاهى بمناسبة الذكرى الكريمة اعادها الله علينا ونحن فى امان وكل الاخوان ، وجزى الله خيرا الاخوان بزاوية الانوار (سميت تيمنا بزاوية سيدى تاج السر الميرغنى بسواكن) بقرية الجقوقاب وعلى رأسهم تلميذ الشيخ حافظ القرأن وبه يلقب الشيخ طه القرأنى وتلاميذه امثال الخليفة عبد المحمود والخليفة ايوب واخرين ، والخليفة سلامة (ابوعشر) وبقية الوفود مشكلين عقدا فريدا تلألأ بانوار صاحب الذكرى طيب الله ثراه ونفعنا به امين ، ولا يفوتنى ان اتبرك بان اختم شاكرا السادة الادارسة رضى الله عنهم ونفعنا بهم ، والسيد احمد الادريسى كان دائما حضورا فى كل مناسبات الختمية وحضورا فى كل مناسبات الشيخ على زين العابدين وفى مرة من المرات حضرته اصر ان يتحدث متكلما وشاكرا شيخ على زين العابدين بنفسه فجزاهم الله خيرا احفاد سيدى العارف بالله النفيس الشيخ احمد ابن ادريس