تعتر زيارة الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الى نهر النيل بمثابة الضربه القاضيه للجماعه بالامس وبالبسابير تحديدا عقدنا اجتماعا لنتفاكر فيه عن استقبال يليق بمكانة وعظمة هذا الرجل الذى لاهم له سوى هموم هذا الشعب المغلوب على امره حيث دخلت علينا مجموعه من الناس اعلنو لنا مبايعتهم التامه للحزب الاتحادى الاصل وسط هتافات مدويه وهذا قيض من فيض ضربه والله ماضربه وعاش ابوهاشم وعاش ابو هاشم