الموضوع
:
الميرغني للشرق الأوسط: موقفنا من وحدة السودان تاريخي وغير قابل للمزايدة
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010, 05:23 PM
#
8
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام
رد: الميرغني للشرق الأوسط: موقفنا من وحدة السودان تاريخي وغير قابل للمزايدة
باقان: (مبني) الوحدة سينهار في يناير.. وسوف نعلن الإستقلال من البرلمان في حالة عرقلة الإستفتاء
قلل من عودة (الوطني) للحرب
واشنطن: عبد الفتاح عرمان
قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، ووزير السلام، باقان أموم أن (مبني) الوحدة سوف ينهار في يناير القادم –عند إجراء الإستفتاء في التاسع من يناير القادم-، وعزأ ذلك:" لان الوحدة مثل المبني الذي وضع أساسه بصورة خاطئة مما يعني إنهياره". كان ذلك لدي مخاطبته الجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري يوم أمس في جامعة ميريلاند يوم.
وكشف أموم عن أن المؤتمر الدستوري الذي وافقت حركته على إجراءه في يونيو عام 1989م "كان لإصلاح هذا الخطأ قبل تصدع مبني الوحدة". وأضاف:" لكن إنقلاب الإنقاذ قطع الطريق قبل إتمام هذا الأمر".
وأستطرد:" الإنقاذ لم تاتِ لإنقاذ الوطن، وإنما لإنقاذ قوانين الشريعة الإسلامية التي كان من المفترض أن يتم تجميدها عند قيام المؤتمر الدستوري حينئذ".
وقال أن حركته لم تكن في حوجة للمطالبة بحق تقرير المصير اذا قيض للمؤتمر الدستوري أن يتم.
وكشف باقان اموم عن محاولة للمؤتمر الوطني لعرقلة الإستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان. تابع:" إن فعلوا ذلك فلدينا خيارات عدة من ضمنها إعلان الإستقلال من داخل البرلمان كما فعل الشمال من قبل". وأردف:" هناك من يقولون أن إقدامنا على هذه الخطوة سوف تدفع المؤتمرالوطني للحرب مجددا لكنني اشك في عودتهم للحرب لان تكلفتها باهظة".
ونصح المؤتمر الوطني في هذه الحالة بإتخاذ خطوة اقل تكلفة من الحرب مثل اللجوء للمجتمع الدولي والضامنين للإتفاقية او رفع شكوي ضد حركته مثل ما فعلت يوغسلافيا مع كوسوفو –على حد تعبيره.
وتنبأ بوقوع حرب بمحاذاة الحدود ما بين الشمال والجنوب، ومناطق البترول، معلنا عن إستعداد حركته لهذا الأمر، بالقول:" قواتنا الأن موحدة ومنفصلة عن الجيش السوداني، وفي حالة حدوث حرب سوف يرون ما لم يرونه من قبل". تابع:" عندما تمردنا كان لدينا ست بنادق فقط، وأمضينا الأن ست سنوات في موازنة قواتنا مع الجيش السوداني
–من ناحية الإستعداد والتأهيل.
وحذر أموم المؤتمر الوطني من مغبة العودة للحرب "لان نتائجها مدمرة".
وقطع بان البترول الذي عجز المؤتمر الوطني الحصول عليه عبر السلام لن يحصل عليه عبر الحرب –على حد قوله.
ووصف الهجوم عليه من قبل وسائل إعلام المؤتمر الوطني بانه إنفصالي شبيه بالحملة التي قادته صحيفة (الأهرام) المصرية ضد الزعيم الراحل، إسماعيل الأزهري عندما صرح لصحيفة (السودان الجديد) في عام 1954م بإنه مع إستقلال السودان لان هذه رغبة شعبه، وبحسب أموم فإن صحيفة (الأهرام) حينها وصفته بالإنفصالي، وصبت عليه جام غضبها.
وقال اموم انه مع منح الحريات للجميع للتبشير بالوحدة او الإنفصال.
ونفي وقوفه مع الوحدة او الإنفصال، كاشفا عن أن الحركة الشعبية في منتصف أكتوبر القادم سوف تعلن عن اى الخيارين تدعم، الوحدة ام الإنفصال.
وكشف عن إمتلاك حركته لوثائق ومستندات تثبت تورط قيادتيي المؤتمر الوطني والجيش السوداني في دعم اللواء المنشق من الجيش الشعبي، جورج أطور، ومليشيا تابعة للام أكول في أعالي النيل. وأرجع ذلك:" لان المؤتمر الوطني يسعي لزعزعة إستقرار الجنوب قبل الإستفتاء على حق تقرير المصير"
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 09-21-2010 الساعة
05:30 PM
.
محمد جمرة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد جمرة
البحث عن كل مشاركات محمد جمرة