الشيخ علي زين العابدين
رحمه الله تعالي
كنت ضمن بعض شباب الختميه نذهب اليه في منزله في الحلفايه
قبل ان ينتقل الي ام ضريوه
كان ذلك في حوالي العام 1994_1995 وكان يغمرنا بعلومه الزاخره و يكرمنا غاية الكرم
في منزله العامر
احيانا يستقبلنا في حجرته الخاصه حيث نتجمع بين يديه و مرات اخري كان يخرج لنا مساءا
في حوش منزله و كان يسترسل في الحديث الذي و تمر الساعات و حتي ينتصف الليل دون ان نشعر بالوقت
نسبه لحلاوة حديثه و جمال منطقه و كذلك كان لديه روح الفكاهه و الدعابه
و كان متواضعا لدرجه بعيده جدا لا استطيع وصفها و كان روؤفا و عطوفا جدا
و قد كان في تلك الفتره ازكر جيدا انه كان مستغرقا في تاليف احد كتبه و كانت اوراقه و مسوداته امامه
و في العام 1995 غادرت البلاد و لم اعود الا بعد ان انتقل الشيخ الي جوار ربه ( انزل الله علي قبره سحائب الرحمه و الرضوان )
و ساقوم ان شاء الله تعالي في مقبل الايام بكتابه بعض ما تسعف به الزاكره من ما كان يلقيه علينا فضيلة الشيخ الجليل
علي زين العابدين
و لكم الشكر
بابكر