[مصطفى علي]

	السؤال الرابع والعشرون : كان السيد عبدالله الميرغني المحجوب واحداً من كبار أولياء الله العارفين الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ونجمٌ من نجوم العلماء العاملين فلقد أمسك بين يديه جوانب العلم شريعةً وحقيقةً فحاز الفضلين وجمع بين الحسنيين ، فنعم الشريف وحبذا العالم ، حمل العلم على كاهله وأُمر بتبليغه وكان طابعه الذي تميز به مدة حياته في نشر العلوم الدينية فكان بذلك مربياً وداعياً الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، واسع الصلات بعلماء العالم العربي والإسلامي في مواسم الحج وغيرها الذين أستفاد منهم وأستفادوا منه استفادةً كبيرةً وجليلةً ، وكان السيد عبدالله المحجوب عالماً جليلاً ومتصوفاً كبيراً ، مدرساً بالحرم المكي الشريف ، وقد أسس طريقته الصوفية التي أسماها بالطريقة الميرغنية ووضع لها أدبياتها إلا أنه لم يبين لها هيكلاً لكي ينتظم فيه المريدون ، فكان رائداً في التصوف ، تبع طريقته جيل من الرواد والعلماء والصالحين الكبار عرف التاريخ فضله وفضلهم وأتبع الناس أثره وأثرهم ، وطريقته الميرغنية كانت نوراً وإرهاصاً وتمهيداً لطريقة حفيده الإمام الختم المباركة . السؤال : وللسيد عبدالله الميرغني المحجوب مؤلفات كثيرة جداً ، أذكر ثلاثة منها ؟