[سراج الدين احمد الحاج]

فيما ورد فى العمل بالسنة الشريفة

اخبرنا مالك قال بلغنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تركت
فيكم امرين لن تضلوا ماتمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه.
وعن الحسن رضى الله عنه انه قال :لايصلح قولٌ الا بعمل، ولايصلح
قولٌ وعملٌ ونية الابنية . وروى معقل بن يسار عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم انه قال : رجلان لاتنالهم شفاعتى : امام ظلوم وغالٍ
فى الدين مارقٌ منه .
يعنى الذى يغلو فى دينه حتى يخرج من طريق السنة والجماعة
كالفرق الضالة .
وعن النبى صلى الله عليه وسلم : المتمسك بسنتى عند فساد امتى
له أجر مائة شهيد . وعن العرباض بن سارية السلمى رضى الله عنه
قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقال رجلٌ من الصحابة:
يارسول الله هذه موعظة مودع ماذا تعهد الينا ؟ فقال: اوصيكم
بتقوى الله والسمع والطاعة فانه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافاً
كثيراً فإياكم ومحدثات الامور فإنها ضلالة . فمن ادركها منكم فعليه بسنتى
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ .
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال: لكل شىء آفة وآفة هذه الامة الاهواء
وعن الشعبى أنه قال: سميت الاهواء اهواء لانها تهوى بصاحبها فى النار .
وقال اويس القرنى رضى الله عنه فى وصية لهرم بن حبان : اياك ان تفارق الجماعة
فتفارق دينك وانت لاتشعر فتدخل النار يوم القيامة ، اعاذنا الله منها والمسلمين