عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا انبئكم بملوك الجنة ؟
قالوا: بلى يارسول الله ، قال : هم الضعفاء الذين يُظلمون
فلايجدون ناصراً ، ولاتفتح لهم الابواب ، يموت احدهم
وحاجته تتلجلج فى صدره ولو أقسم على الله لأبره .
وقال ابن عباس رضى الله عنهما : ملعون من اكرم
الغنى واهان الفقير .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : من تواضع لغنى
لأجل غناه ذهب ثلثا دينه فليتق الله فى الثلث الباقى .
وعن شفيق البلخى : اختار الفقراء ثلاثة واختار
الاغنياء ثلاثة ، اختار الفقراء راحة النفس وفراغ القلب
وخفة الحساب . واختار الاغنياء تعب النفس وشغل القلب
وشدة الحساب .
وقال حاتم الزاهد : من ادعى اربعاً من غير اربع فهو كذوب :
من ادعى حب مولاه من غير ورع يصده عن المحرمات ، ومن
يدعى حب الجنة من غير انفاق ماله فى وجه الخير ومن ادعى
حب النبى صلى الله عليه وسلم من غير اتباع سنته ، ومن ادعى
حب الدرجات العليا من غير صحبة الفقراء والمساكين .
وقال بعض العلماء اربع من تكن فيه فهو محروم من الخير كله:
المتطاول على من دونه بالمال والجاه، والعاق لوالديه، ومن يحتقر
الغرباء ويعير المساكين بمسكنتهم .
هذا هو الكلام الذي نحن في اشد الحوجة اليه
هذا هو لب التصوف
اكثر لنا من هذا الحديث مولانا سراج