ومن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم الجذع الذي كان يخطب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذعٍ، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحنَّ الجذع، فأتاه فمسح يده عليه) رواه البخارى .
وفي سنن الدارمي : (خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد) ، وفي "مسند" أحمد : ( خار الجذع حتى تصدع وانشق )
فسبحان من أنطق لنبيه الجماد والحيوان، وجعلها معجزة تدل على صدق نبوته ، وصحة دعوته .
الاخت الفاضله بت الخليفه جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وجعله فى ميزان حسناتك