[مصطفى علي]

	السؤال الرابع عشر : أخذ مولانا السيد علي الميرغني مبادئ المعرفة بمسجد "الأنوار" الذي أسسه جده الإمام الختم وبإشراف عمه العارف بالله السيد محمد عثمان تاج السر ، وحفظ القرآن الكريم بالضبط والتجويد والآداء الصحيح وألمّ بفقه الشريعة ومبادئ اللغة ، توفيت والدته بمدينة سواكن وعمره تسع سنوات ، ثم سافر إلى مصر عن طريق قناة السويس فأقاما مع الحبر نزيل مصر جده العالم النحوي السيد محمد سرالختم الذي كان فرد زمانه في العلم والتصوف والمعرفة وفيها واصل تعليمه على أقطاب علماء الأزهر الشريف وكباره المحققين فتحصل من معين علم عمه السيد محمد سرالختم متفوقاً في التحصيل متقدماً على أقرانه ثم إلتحق بالأزهر الشريف، ولم يتجاوز عمره العاشرة بما حباه الله من النباهة النبوية والنجابة الميرغنية ، فتخرج منه عالماً عظيماً بعد إجتيازه إمتحان الشهادة العلمية الإسلامية وهي أكبر درجة يمنحها مشيخة الأزهر الشريف لمنتسبيه ، وسافر مع السيد محمد سرالختم بعد سنوات قضاها في الدراسة والتحصيل من مصر إلى الأقطار الحجازية وعاد بعد أداء فريضة الحج والقيام بمناسكه الكريمة إلى مصر وعاد بعدها إلى سواكن ، حيث توجد بها مساجد و زوايا الإمام الختم ومشاهير صالحيه ، ومكث بها مدة من الزمان بعد سقوط طوكر . السؤال : متى عاد مولانا السيد علي الميرغني من دولة مصر إلى السودان عبر مدينة سواكن ؟