عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 02:47 PM   #31
عمار محمد

الصورة الرمزية عمار محمد



عمار محمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى عمار محمد
افتراضي رد: مولانا شيخ على زين العابدين (توثيق)


الشيخ علي زين العابدين بن عوض

(رضي الله عنه)

نسبه ومولده :-
إنه إمام العباد والزهاد الشيخ علي زين العابدين بن عوض بن عثمان سليل أسرة الركابية الأكابر الذين سارت بسيرهم الركبان حيث الدوحة النبوية، يلتقي نسبه مع الشيخ غلام الدين بن عائد الركابي فهو حسيني النسب.
كان مولده بدنقلا بقرية كدكول ريفي القولد في عام 1924 م، توفي أبوه وهو في نعومة أظافره فتولى تربيته العارف الكامل الشيخ ( أحمد أبّو ) جده لأمه
تعليمه:-
وعلى يد جده حفظ القرآن وأمهات المتون ولم يبلغ العاشرة من عمره حتى كان في مصاف العلماء.ثم يمم شطر الكنانة حيث الأزهر الشريف فكان محط رحاله، وتخرج حائزاً على الشهادة العالمية وأكمل سنوات التخصص في مصر وعمل بالخدمة المدنية هناك، والتقى بالعديد من العلماء الأجلاء ومنهم الشيخ أحمد سعد العقاد.
الشيخ والطريقة الختمية :-
تلقى بيعة الطريق من جده الشيخ أحمد أبّو صغيراً ثم أخذ على غوث الأكوان مولانا السيد علي الميرغني وأذنه في الإرشاد وأخذ على يده الطريق خلق كثير في مصر وعاد الى السودان في أواخر الخمسينات مبتدءاً طريقاً طويلاً شاقأ في تدريس العلم والإرشاد وكان مولانا السيد علي دائماً ما يلقبه بالأستاذ ويذكر ذلك أنه عندما أتى الشيخ علي زين العابدين الى مولانا السيد علي لأخذ البيعة عنه قال السيد علي للخلفاء الملازمين له " أدخلوا علي الأستاذ " فوجدوا الشيخ علي زين العابدين بالباب.
واصل مولانا الشيخ علي زين العابدين الدعوة والإرشاد وإقامة حلقات العلم والفقه وله طلبة كثيرون لا يزالون مقتدين بمنهاجه في اتباع الشريعة وإقامة الدروس ونشر الطريقة.
وعملاً بالحديث ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) كان من أوائل من اتجهو للتعليم الديني للمرأة حيث بدأ بتعليم النساء بمنزله بحلفاية الملوك في درس الجمعة المشهور، حيث درسهن الفقه والتوحيد والسلوك المتمثلة في العشماوية والعقباوية ومنهاج العابدين للغزالي.
وأكثر ما إشتهر به مولانا شيخ علي زين العابدين هو طوافه على مدن السودان المختلفة وإقامة المحاضرات والمناظرات وكان رضي الله عنه لا يجاريه أحد وذلك من غزارة علمه وتمسكه بالشريعة.
دوره في الحركة الصوفية في مصر والسودان :-
جمعته رضي الله عنه صلات متينة مع كل مشائخ وأبناء الطرق الصوفية المختلفة وكان له دوراً لا يخفى في نصرة الحق وإخماد الفتن بالحجة والمنطق العلمي وقد أخمد فتنة الوهابية التي كان يقودها ( حامد الفقي ) في مصر بكتابه ( سيف الرحمن في الرد على أولياء الشيطان)، كما لا يخفى على الجميع نصره المؤزر على بشهادة الجميع في مناظراته المشهورة في تلفزيون السودان في سبعينات القرن الماضي ( بعض هذه المناظرات موجودة هنا في الموقع).

عمار محمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة عمار محمد ; 09-13-2010 الساعة 12:09 PM.
رد مع اقتباس