[سراج الدين احمد الحاج]

الكبرياء رداء الله والعظمة ازارة من ينازع فيهما قصمة

من حام حولهما يصلى بنارهما فاحذر وقيت الردى لاتهوى فى الحطمة

سبحانك الله وهاب الوجود لنا مدبر قبل انشانا فمن رسمه

لاشى قبلك موجود فنقصده من انشا الكون من أغذاه من رحمه

الملك ملكك والتدبير انت له انت الجواد فمن يحصرن نعمه

فمالنا لانسلم امرنا لك يابرا بنا قبل نسمى فى الورى نسمه

تمضى شوؤنك اغراض الملوك على وفق الارادة بالالطاف منتظمة

وليس للعبد فى هذا الكون خردلة من يدعى فيه شيئا فليقم كلمه

دع الاساطيل فى لج البحار دع الجيوش وسط الفضاوالحرب محتدمة

مظاهر تظهر المخفى بحكمته ايات حق جلت فى فعلها حكمة

فالمرء يبرم امراً يغد يفعله بزعمه ثم يأتى ضد مااعتزمه

لايظلم الله مخلوقا لزلته ولايعز لذى جاه وذى كلمه

بل كل افعاله عدل ومرحمة حسب القوابل مافى فعله تهمه

سلم له الامر تسلم من منازعة تسرى الى النفس تؤذيها كمثل حمه

سبحانه من اله جل مقتدراً وعالماً بدبيب النمل فى الظلمة

وان تعدوا لالاء الاله فلاتحصى فكن شاكراً ياسيدى نعمه

وكن تقياً نقياً صادقاً ورعاً براً رءوفاً وحاذر تنتهك حرمه

أقام من خلقه خلقاً يثير بهم على العباد شروراً جلهم ظلمه *

النار أولى بهم والعار يلحقهم والخزى وصف لهم انوراهم ظلمه

وأورثوا نسلهم هوناً يجللهم وصيروا دورهم فى عصرهم وصمه

وخص بالفضل أشخاصاً لرحمته هم المفاتيح بالخيرات مزدحمه *

صلاة ربى تغشى جدنا فله والال والصحب هم قاداتنا الكرمة