قصيدةفي مدح السيدالختم رضي الله عنه
أكرم بمن ضاءالكيان بنجمه من سادأعراب الحجازوعجمه
الوارث لكرارالحروب وعلمه الميرغني رأس الطريق وختمه
من جده خصاه بارئ نسمه وليجله شق له من اسمه
الذكر والعلم اللدني وسمه والجود والخلق السني كاِسمه
نشرالهدي في الخافقين بعزمه وتواترت مُزن الفيوض بحزمه
بظهوره زال الضلال وشُومه نوَّر دياجيرالظلام وُظلمه
ذب الذباب فلم يحوم بجسمه وأريجه عم الأنام بنسمه
ذهبت شقاوتنا بطالع سعده ونروم كُلا للمدد من عنده
يامن تروم سعادةً من ربه اسلك مسالكه واطرق دربه
بمودة تلقي الهناءبقربه وشفاعةًيوم العذاب وكربه
فلأنهم سفن النجاةوحزبه حزب السعادة والنجاة فلُذبه
فتمسكن خلِّي بهم وبحبه وبمن تناسل من خريدةنسله
فافهم لقصدي والتزم بحبه لتنال فيضا دافقايُحكي به
يفديكمو إبراهيم بروحه وعمره وبورده وبمن تولي أمره
يهواكمو ودليله في شعره يرجوالسلامة في الحياةِ وقبره
وبأفضل الصلوات يختُم نظمه في شيخه شيخ الطريق وختمه
ما قال ذو ود يروم لمدحه اكرم بمن ضاء الكيان بنجمه