التحية والتقدير للاخ صلاح الباشا فقد كان دائما وجهنا المشرق وصوتنا القوى وسط جحافل الظلام المهووسة . ظل يرفع الراية دون مهادنة او خنوع مدافعا عن اعتقاده وايمانه الحقيقى رغم ما كان يتعرض له من ارهاب احيانا واغراء احيانا أخرى الا انه ظل صامدا كالطود لم تلن له قناة ولم يكل له ساعد وظل قلمه منافحا ومدافعا عنا جميعا فى كل الاحوال . كان لسان حالنا حين يختبئ البعض خشية او رهبة او لحسابات يدركونها ولكنه لم يمالئ او يرائى وكان دائما واضحا فى كتاباته مدافعا عن حزبه ومواقفه متسقا مع قناعاته ولا يحيد عنها .
اخى صلاح : ان جائزة التميز عندما تأتى من جهة تعتبر الديمقراطية وحرية الراى والفكر جزء من حياتها كما الماء والهواء انما تعنى شيئا كبيرا . هنيئا لك بهذا التقدير المعنوى الكبير الذى انت اهل له . وكما يقول الانجليز : ارفع قبعتى تحية لك