اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين
عرفت الشيخ عبد الوهاب الترابي رحمه الله في العام 1999م في رجب المبارك 1419ه وكان اللقاء الأول ضمن برنامج دعوي بكسلا ،أقام بها العديد من المحاضرات وكان في معيته الشيخ محمد علي إحمودة والشيخ صلاح الدين سر الختم.
كان رحمه الله مثلا رائعا للختمي الذي يحافظ على أذكاره و أوراده في أوقاتها ، وكان ذو صوت شجي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومدح الساة المراغنة رضي الله عنهم إضافة إلى ذخيرته العلمية .
وكان تواضعه الجم مع الجميع كبارا وصغارا .... فكان أخا وصديقا ووالدا للجميع ......
ومن العجيب أن لقائي الأخير معه في القاعة الهاشمية كان أيضا في رجب 2006م قبل انتقاله بشهر .... سبحان الله .
ولو صغت أرفع العبارات لأصفه بها لأظنها تسعفني ولكن العزاء في قوال الحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( المرء مع من أحب ) . ونشهد له بأنه يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأل الله ان يكون في المعية المحمدية .