[عوض الفاضل على]

بارك الله فيك اخى مصطفى على على هذه التقطية الطيبة..
الحديث عن الشيخ الخليفة عبدالوهاب الترابى حديث عن مدرسة نعم تعلمنا منه الكثير التواضع والصدق والشهامة ومحبة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبة ال البيت الكرام والصالحين والاخوان فى الله
كان رجلا تجتمع فيه كل الصفات الطيبة والاخلاق الفاضلة
عرفناه شابا خلوقا يحترم الصغير ويوقر الكبير
عرفناه رجلا صادقا فى محبته لله ولرسوله ولال البيت وللصالحين
عرفناه استاذا ومعلما بالجامعات السودانية
عرفناه امام وخطيبا ومحاضرا بالمساجد
عرفناه وطنيا غيورا لايخشى فى الله لومة لائم
ذلك هو عبدالوهاب الذى صال وجال فى ارجاء بلادى وفى دول الجوار ناشرا للدين الاسلامى والادب الصوفى والارث الختمى العريق
يقول الخليفة عبدالعزيز محمد الحسن (كان عبدالوهاب يرتدى جلابيته ام لياقة فى وقت كانت فيه هذه الجلابية محاربة كان يصول ويجول بها فى الجامعات والمساجد وغيرها)لانه كان يحترم هذا الشعار الذى يرمز الى السادة المراغنة ال البيت الكرام
كان عبدالوهاب محبوبا للسادة المراغنة (يحبهم ويحبونه)فقد رايت السادة المراغنة يوم رفع الفراش يزرفون الدمع حزنا على فراقه..
الارحم الله فقيدنا وفقيد الامة الاسلامية جمعا واسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وان يجعل البركة فى اهله
(انا لله وانا اليه راجعون)