: الجيلانى رضى الله عنه
قوله فى فى الحبيب, خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم, وبا رك وشرف وكرم
لما أرجت مشام ارباب صوامع النور بعطر ( أنى خالق بشراً من طين ) , وأشرق الملكوت الاعلى بأ نوار ( انى جاعل فى الارض خليفة) , ,قيل لرهبان صوامع القدس الاشرف ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين ) صار التراب مسكا فى مشام اصحاب ويسبحون ), وجليت عروس اّدم عليه الصلاة والسلام فى خلع ( ان الله اصطفى ) ,وسجدت الملائكة لسطوع نور ( ونفخت فيه من روحى ) , وسمع موسى على نبينا وعليه افضل الصلاة والتسليم , فوق روضة الطور, بلبلا يترنم بلذيذ لحن ( انى أنا الله ) واّنس ساقيا يفرغ شراب القدم فى كؤس ( وأنا اخترتك ) , مادت به جنبات الطور, وطربت تحته اكناف الجبل, ووقف تحت الشجرة فى الوادى المقدس اشتياقاً الى رؤية الساقى , هزت أعطافه نشوات سكره, وكتب بيد شدة تشوقه فى فى طرس عشقه حروف ( أرنى ), فانقلب القلم فى يده فكتب ( لن ترانى ) , وسطع لعين عقله نور عين بارقة ( تجلى ), وصار الجبل جنة لولا نار ( وخرَ ) قال بعد افاقته ( سبحانك تبت اليك ) , قيل له عند انقضاء دولته : يا موسى _ سلم قلم الرسالة لصاحب ويكلم الناس فى المهد , واعطه الدواة ليكتب فى كتب توحيدى ( انى عبدلله ) , وينقش فى صحف رسالته سطور ( ومبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه أحمد