رضي الله عن سيدي أبي بكر الصديق و أرضاه , الأستاذ أزهري لقد زدتنا شوقا الي هذا الصحابي الجليل الذي قال فيه أهل السنة و الجماعة أنه أفضل خلق الله بعد النبيين و الملائكة المقربين و نقل هذا القول الشيخ العلامة عثمان حسنين بري الجعلي المالكي الختمي رحمه الله في كتابه ( سراج السالك شرح أسهل المسالك ) ,
قال
الله تعالى { إلا تنصروه فقد نصره
الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن
الله معنا فأنزل
الله سكينته عليه } ( التوبة 40)
قال المفسرون : المنزل عليه السكينة : أبو بكر ، لأن النبي صلى
الله عليه وسلم ما زالت عليه السكينة
وقال تعالى { وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى * }ِقال المفسرون : هي نازلة في أبي بكر رضي
الله عنه
عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يا عمار أتاني جبريل آنفاً فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر).
و أكثر حديث دال علي عظمة الصديق الحديث المرفوع ( لو وزن ايمان ابي بكر بايمان هذه الأمة لرجح به )