عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2010, 09:25 PM   #1
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي من روائع قيام الليل


سئل الحسن البصري لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوهاَ ؟

فقال : لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراَ من نوره .

رؤي الفضيل بن عياض في المنام فقيل له : ماذا فعل الله بك ؟

فقال : غفر لي ذنبي .

قالوا : بماذا ؟

قال :والله لم تنفعنا إلا ركعات كنا نركعها في جوف الليل

أخلصنا النية فيها لله عز وجل فرحمنا الله بها .


قيل للحسن البصري:أٌعجزنا قيام الليل.

قال:قيدتكم خطاياكم.إنما يأهل الملوك للخلو بهم ومخاطبتهم

من يخلص في ودادهم ومعاملتهم

فأما من كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه لذلك .


قال الفضيل بن عياض :

إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار

فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطيئتك .


يقول مالك بن دينار:

سهوت ليلة عن قيام الليل ونمت ،

فإذا أنا بالمنام بجارية كأحسن ما يكون وفي يدها رقعة –
أي ورقة – فقالت لي : أتحسن أن تقرأ ؟
فقلت نعم . فدفعت إلي الرقعة ، فإذا فيها :

أألهتك اللذائذ والأماني ** عن البيض الأوانس في الجنان
تعيش مخلداً لا موت فيها **وتلهو في الجنان مع الحسان
تنبه من منامك إن خيراً ** من النوم التهجد بالقرآن

يُروى أن أزهر بن مغيث وكان من القوامين أنه قال: رأيت في المنام امرأة لا تشبه نساء الدنيا ،

فقلت لها : من أنتِ ؟ قالت : حوراء . فقلت : زوجيني نفسك ؟

فقالت : إخطبني إلى سيدي وامهرني ، فقلت : وما مهرك ؟

فقالت : طول التهجد .



وكان الحسن بن صالح يقتسم الليل هو وأخوه وأمه ،
فماتت أمه فاقتسم الليل هو وأخوه ،
فمات أخوه فقام الليل وحده .


كان محمد بن واسع إذا جن عليه الليل يقوم
ويتهجد ويقول أهله : كان حاله كحال من قتل أهل الدنيا جميعاً .

كان أبو إسحاق الشيرازي إذا جاءه الليل يقوم ويناجي ربه ويقول:

لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ** وقمت أشكو الى مولاي ما أجد
وقلت يا عُدتي من كل نائبة **ومن عليه في كشف الضر أعتمد
أشكو إليك أمواراً أنت تعلمها **مالي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل معترفاً ** إليك يا خير من مدت اليه يد
فلا تردها يارب خالية **فبحرجودك يروي كل من يرد

يردد ويبكي


اللهمّ لاتحرمنا قيام الليل



بت وهب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس