الميرغني في كسلا.. العودة إلى الجذور
(أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي)، فهما سنتان فقط ويكمل السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي «الأصل» ربع قرن من الزمان غياباً عن إحدى المدن التي ما أن ذكر اسمه إلا ورددت بالإجماع (عاش أبو هاشم) ليرددها توتيل صدىً يعم أرجاء المدينة.
كثيرون أطلقوا عليها اسم (الزيارة التاريخية)، فهي أكدت بأن الطريقة الختمية ضاربة الجذور في ولاية كسلا من أدناها إلى أقصاها، فبعد أن أصيب بعض الضيوف ممن هم برفقة عربة الإعلاميين بالإحباط وهم يجوبون في شوارع كسلا وأسواقها حينما رأوا الشوارع خاوية على عروشها والأسواق تكاد تكون مغلقة سوى من بعض عارضي الملابس، بعد هذا الإحباط علموا وهم يتجهون نحو مطار كسلا لاستقبال طائرة الميرغني والوفد المرافق له أن المدينة بأريافها ومحلياتها كانت هنالك تعد الحصى لعودة (أبو هاشم).
صحيفة الرأي العام