الموضوع
:
الذكرى السنوية للسيد محمد هاشم الميرغني وإبنته السيدة السيدة مريم الميرغنية .
عرض مشاركة واحدة
06-16-2010, 10:17 AM
#
7
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
رد: الذكرى السنوية للسيد محمد هاشم الميرغني وإبنته السيدة السيدة مريم الميرغنية .
أما كراماتها رضي الله عنها فهي كثيرة مشهورة بين سائر سالكي الطريقة فما يمر من يوم إلا ويكرمها الله بما تقر به عيون المحبين فلها كرامات كعد الرمل والبحر ، وكانت رحمها الله مجابة الدعاء عظيمة جليلة كريمة الصدر سيدة حليمة فاضلة مهذبة ، ما جاءها ذو حاجة إلا وقضتها له تعين المضطر وتساعد المحتاج ، ومنها : أن يداها كانت علاج لأشد الأمراض ومنه مرض السرطان الذي عجز الأطباء وأغلق الحكماء بابه ، جاءها أحد خلفائها وأخبرها بالورم الذي أصاب بنته وقد أصابها إصابة بالغة طالباً الإستئذان عليها ، فأُذن له ودخل عيها ووضعت الشريفة يداها على على رأس البنت وذهب الورم لحظياً فلم تجد له أثراً قط ، وهذه من أقل كراماتها حيث ظلت تدعو إلى الله حالاً ومقالاٌ ، ومنها : أن إمرأة من أقاربها أصابها مرض أفقدها قوتها الجسدية وقاست من الألم ومكثت خمسة عشرة عاماً طريحة الفراش ونفر منها أهلها لشدة وصعوبة مرضها ولما أراد الله شفاءها أحضرها أهلها للشريفة مريم بعقيدة وتوكل ونظرت إليها الشريفة و وضعت يدها المباركة على رأسها وتفلت عليها بعد قراءة شئ من القرآن الكريم وتعطفت عليها فلما أراد أهلها حملها قالت : " دعوني " ، فشرعت بخفة وخرجت تمشي على رجليها بصحة تامة ، ومنها : أن أحد المحبين مكث ثلاثين عاماً ولم ينجب إلا بنتاً واحدة بعد زواج خمس نساء فقابل الشريفة وأخبرها بذلك ، فقالت له : تزوج فسترزق بهاشم وتاج السر ، فما مضى على كلامها إلا وقد أقرَّ الله عليه بالذرية ، ومنها : أن أحد المقربين لها والملازمين شاكله مرض عضاض حتى يئس من الشفاء فدعت له الله فشفاه الله في الحال ببركتها ، ومنها : أن أهل قرية أتوا بإمرأة مصروعة ويئسوا من شفائها فنظرت إليها فأعاد الله إليها عقلها وعادت بصحة جيدة لوطنها ، وكان الغيث ينزل بدعائها وترجى المطالب الصعبة الخفية وتقضي الأمور وتحل المشاكل وتزال المدلهمات ويفك الأسير وتزال الأحزان ، ما كانت تعرف للدنيا قيمة ولا مكانة ، ولا تكنز الفذهب والفضة ، بل تنفقها على القاصدين والمحتاجين وأبناء السبيل ، فكم من فقير بدعائها أعانه الله ومن مريض شفاه الله ، ومن ملسوع برئَ ، وذو مكانة أستردت مكانته وردت إليه ، وكانت دارها كعبة القاصدين ومحل الزوار وحرم الأمان ، تعج مساجدها وزواياها بالأفراح والأذكار صبحاً وعشية وترتيل القرآن الكريم ، وتعج ضيافتها بالضيوف من تاجر و مزارع ومستخدم وذو مكانة والوجهاء والأعيان تُقدَّم لهم الأطعمة الفاخرة والأشربة المتنوعة وتدفع لهم أجور السفر ، وتتبع البعض إلى الأهل .
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 06-16-2010 الساعة
10:28 AM
.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
مصطفى علي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مصطفى علي
زيارة موقع مصطفى علي المفضل
البحث عن كل مشاركات مصطفى علي