[علي الخليفة عمر]

بمناسبه هذه الذكرى احكي لكم كرامه كبيره عملتها معانا ستنا مريم الميرغنيه......
القصه باختصار شديد احنا كنا قادمين من السعوديه وذاهبين الى الخرطوم ونحن اثناء وجودنا في بورسودان اتصل بنا احد من العائله ليخبر واللدتي انه عندهم قريبتهم بنت صغيره ضايعه ليها اسبوع وما لايقنها فجاء في خاطري ذلك الوقت انه الموضوع ده ما بيحلو زول غير ست مريم لانو احنا في ضيافتها ولكن المشكله الوقت كان 7مساء وبعدين البص بيتحرك 4 صباحا ..... فهممت بزيارتها ولكن مافي طريقه الى اسلم عليها واحنا ماشين في الطريق واكلمها بهذا الموضوع مع علمي التام انها تعلم ما اريدها منها ..... وعندما كان الصباح تحرك البص والله يشهد على ما اقول تعطل البص في الشارع ومقاصد مقام ست مريم ...... فقلت للوالده وكلي وثوق في ست مريم بعد الله انه الموضوع اتحلى تب ..... فقمت بالنزول وزرت ست مريم ووالله عندما حضرت المقام وكانها تنتظرني وجت الباب مفتوح والند شغال ورائحه جميله جدا ...... فاخبرتها بما اريد ..... وعندما رجعت الى البص وجتهم خلصو تصليحه في ذلك الوقت فحمدت الله على هذه النعمه...... وعندما تحركنا باتجاه الخرطوم اذ يتصلون بواللدتي ويقولون لها وجدنا الطفله والحمد لله ..... يعلم الله كيف كانت فرحتي في هذه اللحظه وكيف لا......و انها عزيزات قوما عند حل البليه....... فنسأل الله ان ينفعنا ببركاتهم دنيا واخرى