بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
الصلاة الثانية
لا يعرف مؤلفها ولكنها رويت عن سيدي عبد الحليم محمود رحمه الله شيخ الازهر السابق فى فترة السبعينيات .. على ما اذكر .. وقد ذكرها فى كتابه " المدرسة الشاذلية " .
" اللهم صل صلاة جلال ، وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد واغشيه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات .. فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء .. اللهم فرج كربى كما وعدت " يا من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء " .. وعلى آله وصحبه .. آمين . "
يروى رضى الله عنه وارضاه ..
أنه فى فترة من الفترات ابتلانى الله بموضوع شق على نفسى وعلى نفس المحيطين بي .. واستمر الابتلاء مدة كنا نلجأ فيها الى الله طالبين الفرج.
وذات يوم أتى عندى بعض الصالحين .. وكان على علم بهذا الابتلاء .. واعطانى ورقة كتب فيها صيغة من صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقال : اقرأها واستغرق فيهاوكررها منفردا فى الليل لعل الله يجعلها سببا فى تفريج هذا البلاء ..
واعتكفت فى غرفة بعد صلاة العشاء.. وأضأت نور الغرفة . وأمسكت الورقة بيدى واخذت فى تكرار الصيغة واسغرقت فيها .. وإذا بي أرى فجأة أن الحروفالتى كتبت بها الصيغة مضيئة تتلألأ نورا .. ومع أن الغرفة كانت مضيئة فإن الحروف كانت تتلألأ نورا فى وسط هذا النور.
ولم أصدق عينى وفغمضتها وفتحتها عدة مرات فكان النور على ما هو عليه.. فوضعت الورقة أمامى ووضعت يدى على عينى أدلكهما وأدعكهما .. ثم فتحت عينى فإذا بالحروف على ما هى عليه تتلألأ نورا وتشع سنآءا .
فحمدت الله وعلمت ان أبواب الرحمة قد فتحت .. وأن هذا النور رمز ذلك .. وفعلا أزال الله الكرب وحقق الفرج بكرامة هذه الصيغة المباركة .
من كتاب " قضية التصوف – المدرسة الشاذلية "ص 165-166
ختاما:
جعلنا الله واياكم ممن يسمعون فيعملون .. ويعملون فيقبلون .. امين .
اللهم صل عبى سيدنا محمد وغلى آله سلم.[/font]