واسلك بشيخ وهو قُل بان يرى عليم بشرع والحقائق موهبى
فان ساعدك الامر صادفك اعتنا ونلت له فالامر اعجب مُعُجبى
فكن عنده مهما امرك به امتثل لأمر له واشكر إلهك ياصبى
ولاتجلسن أمامه غير مثل ما بفرض صلاة تجلسن وتأدبي
ولا تقعدن إلا بإذنه إن أذن ولاتلفتن للغير إن كنت راغبي
ولاتتكلم غير ما أنت طالب له ولا تلتفت للغير إن كنت طالبي
اموراً تاملها ولا تعترضن فيهلك من بعد السلامة من حُبىِ
بقصد له وإذا رأيت بيقظة وإلا بنوم أي أمرٍ فاحجبىِ
عن الغير واخبره به ليدلك على المنهج الاعلا ويُفهمك ما خَبى
ومهما رأيت الكون فقولك إنما مرادي وراء الشويخ إلى ربي
يقول امتهاء والامور عجيبة وقد جاء كشف معه علماً لمن يبىِ
ولاتخله من باطن لك يافتى لكي تسمى في اهل الجمال وتنسبي
إلى من همو رقوا بمحض فنائهم وافنى فاني اهتوى من به حبي
وإستغفر الرحمن مهما شطحت إو بدأت منك احوال واكتم عن الغير بي
ولازم اخي للإعتزال فانما يحوز لها من وفقن وتطيبى
ولازام لذكر على تنقل من إلى أزيد غيبة مع حضور فتجذبىِ
فمن ذكر الرحمن جلا جلاله فلابد أن يجيب مقصده طبىِ
وفيه جميع الخير والكل قد امر به قائماً أو قاعداً ومُجنبىِ
واسهر فكم فيه منافع يا فتى وجع قليلاً لا تكثرن فتعطبى
وللصمت فامسك إن اردت لحكمة وللصمت فضل يوزننه بالذهب
وفعل سحاب الفيض يمطر في جوى فؤادك يا راجي ولى اخي اصحبىِ