ما وَجْدُ الغريب عند فراق الوطن , والروح عند مفارقة البدن, بأكثر من وَجْدى لمفارقة مولاي أمتع الله فى السعادة ظله ,ورفع فى درجات الإقبال محله , فلقد إستوحشت لفراقه وحشة نسيت بها الأنس ووجدت ظلمة لا يُجليها نور الشمس.
فنسأل الله أن يُزلِف لنا جنات القرب, ويطفى عنا نار البعد,بالليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس, وعندى من بَرحِ الوَجْد ما جاوز الحد, وجلَّ مقداره عن العد,والله يكرمنا بلَمِّ الشتات ويُعيد الأيام الذاهبات
اللهم امين امين امين