وهكذا المنظر يعبر عن نفسه ، ويتكرر هذا المشهد كل يوم جمعة في مسجد السيد على الميرغني ، كل المحبين والمريدين ينتظرون خروج مولانا من المسجد ، ليحظوا بنظرة منه وفاتحة ، ولكن بعد سفره أصبحوا هؤلاء المحبين ونحن من بينهم ، مترقبين عودة مولانا لنشفى من ما اصابنا من حزن ... وقد أصبحت الخرطوم لاطعم لها ... لان ملازنا وقائدنا قد غادرها ....
ويارب عوداً حميداً .... مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ....
اللهم أحفظ مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حله وترحاله ....
اللهم امين امين امين