الحزب والطريقة محتاجين اعادة تأهيل كما زكر الاخ الشريف علي الشريف نبحث عن كيف صلح الاسلاف منا. تلقوا المعرفة والعلم وتعلموا فنون الخطاب والكلام وترتيبه فكانوا اما يقولون خيرا او صمتوا وكانوا زوو حنكه خاصة من ولج منهم بحر السياسة فيتفكرون جيدا قبا الحديث ولا يتحدثون كثيرا فيضلوا. نحن نحتاج الي مرسة لنتعلم الطريق وكزلك مدرسه لنتعلم تاريخ الحزب والاسلاف ونستلهم العبر في سيرنا هزه الايام.
امس او اليوم اصدر الحزب بيان مقتضب قال فيه ان موضوع المشاركة لا يتحدث فيه غير رئيس الحزب وهيئة القيادة ولا نشك في نواياهم بل العكس هم ارادوا قفل باب الاشاعات والترويج لها من قبل النظام.
ولكن الحكمة تقتضي والواقع ايضا ان نبعد كل ما هو قبيح عن قيادة الحزب وحديث المشاركة من القبائح عند العامة لانه يتداول خارج اطاره ودائما بغرض معاونة الكيزان. فلا يصح ان نلقي بهزه المسؤولية علي مولانا مع انه اكثر الرافضين لهزه المشاركة ولكنه لاينفرد ابدا باتخاز القرارات التي تستوجب المشورة والله وهو اكثر الناس مشورة وديمقراطية كجدة المصطفي "فاق الامهات بحنه" وان رغب في شئ لا يفهله ان لم ترغب فيه الغالبية من الناس فكيف نأتي ونقول ان موضوع البت في المشاركة متروك لرئيس الحزب وهيئة القيادة؟؟ هزه سزاجة سياسية تضر اكثر مما تنفع فمثل هزه الامور لا يجب علي الجماعة ان يلقوا بعاتقها علي القائد تماما كقرار الدخول في حرب مثلا؟؟ لا يكون مقبولا ان يقال ان "قرار الحرب متروك لقائد الجيش" فازا قامت الحرب القوا اللائمه علي القائد في كل نفس ازهقت وان لم تقم اتهموا القائد بتهم اخري....لزلك السياسة مدرسة لا بد لها من تلاميز ومعلمين حتي يستفيد الناس ويتلقوا العلم
وهزا العلم لا بد له من منهج يرتب ويوضع وهنا مربط الفرس