عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2010, 10:32 PM   #1
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي ما يستحب في يوم الجمعه


أولاَ: كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم في فجر الجمعة بسورتي السجدة و الإنسان

و سبب ذلك لأنهما تضمنتا ماكان و يكون في يومها و لأنهما اشتملتا على خلق آدم و ذكر الميعاد و حشر العباد و ذلك يوم الجمعة.

ثانياً: استحباب كثرة الصلاة و السلام على رسول الله –صلى الله علية و سلم – في يوم الجمعة و ليلتها

و الدليل على ذلك قوله عليه الصلاة و السلام :( أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة)

أخرجه البيهقي من حديث انس و هو حديث حسن.

ثالثاً:- من أعظم خصائص يوم الجمعة هي صلاة الجمعة التي هي أحد فروض الاسلام و من تركها تهاوناً طبع الله على قلبه .

رابعاً: الاغتسال ليوم الجمعة و هو سنة مؤكدة و من العلماء من أوجبها مطلقاً .

خامساً: استحباب التطيب و هو أفضل من غيره من أيام الأسبوع .

سادساَ : السواك في يوم الجمعة لقوله صلى الله علية وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) و هذا يشمل جميع الصلوات .

سابعاً : استحباب التبكير إلى الصلاة و الاشتغال بالصلاة النافلة وا لذكر و قراءة القرآن , حتى يخرج الخطيب للخطبة و وجوب الإنصات للخطبة .

ثامناً: قراءة سورة الكهف في يومها.

تاسعاً: أن فيه ساعة الإجابة ,, ففي الصحيح من حديث أبي هريرة : " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه "

عاشراً : أن في الخطبة التي يقصد بها الثناء على الله و تمجيده و الشهادة له بالوحدانية ولرسوله–صلى الله علية وسلم –بالرسالة وتذكير العباد .

الحادي عشر: قراءة سورة الجمعة و المنافقون أو الاعلى و الغاشية في صلاة الجمعة , و ورد ذلك عن رسول الله صلى الله علية وسلم في مسلم .

الثاني عشر : أنه يوم عيد يتكرر في الأسبوع .

الثالث عشر : لا يكره فعل الصلاة في يوم الجمعة في وقت الزوال , عن الشافعي عن أبي قتادة عن النبي صلى الله علية وسلم: " أنه كره نصف النهار إلا يوم الجمعة , وقال إن جهنم تسّعر إلا يوم الجمعة "

الرابع عشر : أنه يستحب لبس أحسن و أفضل الثياب التي يقدر عليها , فقد ورد عن رسول الله صلى الله علية وسلم : " أنه قال : من اغتسل يوم الجمعة ومسَ من طيب كان له و من لبس من أحسن ثيابه ثم خرج و عليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع إن بداله ,و لم يؤذ أحداً ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينهما" رواه أحمد في مسنده و هو حسن صحيح .

الخامس عشر : أنه من بكّر إلى المسجد يوم الجمعة كانت له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها ,

قال صلى الله عليه وسلم : " من غسّل و اغتسل يوم الجمعة و بكّر و ابتكر ,و دنا من الإمام فأنصت ,

كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة و قيامها و ذلك على الله يسير".


و الله تعالى أعلم

بت وهب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس