ياابو الحسين مساك الله بالخير كنت قد ارسلت قصيدة في سيدنا حمزة رضي الله عنهم اجمعين قبيل الصباح ولكنها لم تظهر يمكن لم اعمل لها اضافة المهم سارسلها لكم مرة اخري فقد قراها احد الاخوان من اتباع الجفري وصار يزور بها سيدنا حمزة
:
سيدنا حمزة اسدالله واسد رسوله رضي الله عنه وارضاه :
ياسيد الشُّّهداء حمزة نجدةً تسري سريعا كالمياه الجار
ضاق الخناقُ ولم أجد لي منقذا من العنا ومن الجفا وهجار
فلكم منحتَ وكم دفعتَ نوائبا ولكم أغثتَ المُستجير الجاري
فلقد اغثتم ظبي هاتيك الفلا اذ جاء يشكي الضَّيمَ من الجار
فاغاثه المُختارُ افضلُ مرسل ٍ هو مصطفيً اكرم به من جار
فله معاجزُ جمة ٌيا ذا النُّهي واجلَّها القُران عديم مُجار
وحنينُ جذعٍ مُسند مُتحجرٍ يرجو قِري سيد بني النجار
وتدافع الماءُ النَمير من كفه فسقي لجيشٍ شامخ ٍجرار
وتُظله سُحبٌٌ تُراقبُ سيرَه ُ هي في الحقيقةِ تستظل بالجار
وانشق له البدرُ المُنير بمكةٍ وسعت بطوع يمينه الاشجار
ياسيَّد الشُّهداءيا اسد الوغي يا من يهابك فُحلُ الفجّار
يا ابا عمارة مُفرج الكُربات ومُقيل عثراتٍ كما الاحجار
قد جئتُ بيتك زائرا مُستشفعا مستنصرا علي كل بغيٍّ جار
ايضا لتوفيق سالتُ بجاهكم نرجو اغاثتكم لهذا الجار
هو عبدكم ومحبكم هو جاركم اعطوه ابراهيم حق الجار
في الدنيا يهنا بعيشةٍ مرضيةٍ يضحي حديث الاغنياء التجار
وفي الاخرة يسعد بكم يا احبتي ويكن لكم يا سادتي بجوار
هذا ووارد في حديث المصطفي جبريل قد وصي النبي بالجار
انا جاركم يا سادتي واحبتي مُنُّوا بوصلٍ منكمو للجار
انتم اُهيل الجود والكرم الذي فاق عطاء الهاطل الجرجار
فلانت عم المصطفي المختار من يكرم لضيفه ويحتفي بالجار
صلي عليه الله بعد القِري او جاء جارٌ زائرٌ للجار
والال والصحب الكرام وشيخنا ختم الرجال ونسله والجار
وددت ان تظهر في باب الصحابة حتي يقراها جميع الاخوة ويدعو لنا بالتوفيق وإن شاء الله ربنا يقبلنا بجاه سيد الشهداء يا امة الختم انه ولي ذلك والقادر علية امين