حكي انه في احد الايام زار ابراهيم ابن ادهم المدينة المنورة ونزل اول ما نزل بمسجد النبي عليه افضل الصلاة والسلام وسلم ودعا وجلس حتي صلي الناس العشاء واراد القائمون علي المسجد ان يغلقوا المسجد بعد العشاء فطلب ابراهيم منهم ان يتركوه بالمسجد ويغلقوا علية الابواب فرفضوا فتراجهم لانه حضر خصيصا لزيارة النبي صلي الله عليه وسلم فرفضوا واصروا علي اخراجه وغلق الابواب فجروه بالقوة واخرجوه وحين هم يجرونه ويخرجونه از رأي المشهد رجل كان يمشي بالطريق فأقبل علي ابراهيم وهو لا يعلم انه ابراهيم بن ادهم وقال له "اني اعمل خبازا والان انا في طريقي الي عملي فلم لا تاتي معي وتجلس عندي الي حين الصبح؟" فقبل ابراهيم وزهب معه واثناء جلوس ابراهيم في المخبز راي ان الخبازحينما يدخل العجين الي الفرن يقول بسم الله وحين يخرجه يقول الحمد لله ويفعل زلك مع كل رغيفه او عجينه يدخلها فقال له ابراهيم "اوليس لك زكر غير هزا يا رجل؟" فقال الخباز اني امارس هزه المهنة عشرون عاما وليس لي غير هزا الزكر فقال له ابراهيم "وما زا وجدت من هزا الزكر؟" فقال الرجل:" كلما دعيت او سألت الله شيئا استجاب لي الا دعاء واحدا" فقال ابراهيم وما هزا الدعاء؟ فقال الخباز سألت الله ان اقابل ابراهيم ابن ادهم ولكن لم يستجب الله لي بعد - فحينئز قال ابراهيم : "ان الله قد اتي بابراهيم مجرجرا اليك" - يقصد حينما جره حراس المسجد- فسبحان الله اللزي سبقت انعمه ادراك خلقه - يقول سيدنا علي ابن ابي طالب: "وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الزكي" وقال سيد البرية عليه افضل الصلاة والسلام "لله في كل نفس مائه الف فرج" - في راتب الاستاز الختم لمن ازن له به سر من اسرار هزه اللطائف - فالزموا القراءه والزكر يا اخوان - فمن شب علي شئ شاب عليه