وتابع: "لم نقاوم على الاطلاق ولم يكن بإمكاننا ان نفعل ذلك حتى لو أردنا ذلك. ماذا كان بإمكاننا عمله ضد قوة كوماندوس اعتلى افرادها متن السفينة؟ الشيء الوحيد الذي حاول بعض الناس عمله هو تأخيرهم من الوصول إلى برج القيادة في السفينة بتشكيل حاجز بشري. تم اطلاق طلقات بلاستيكية عليهم وتعرضوا لصدمات كهربائية".
وأضاف الناشط: "عوملنا معاملة سيئة للغاية بعد اعتقالنا. كنا في الاساس رهائن مثل حيوانات على الارض.. لم يسمحوا لنا بالتوجه إلى الحمامات ولم يقدموا لنا طعاما أو ماء وقاموا بتصويرنا بالفيديو رغم ان المعاهدات الدولية تحظر ذلك".
ومن جانبه، قال الناشط اريس بابادوكوستوبولوس: "شاركنا في مهمة سفينة واحدة إلى غزة التي تحمل مساعدات انسانية.. كراسي متحركة وامدادات دوائية ومواد بناء ولا شيء آخر.. عندما وقع الهجوم كنا على بعد 70 ميلا بحريا من شواطئ غزة".