وقال توكالاك "انهم بدأوا اطلاق بشكل مباشر على مافي مرمرة. ولم يبالوا هل هي مقدمة السفينة أم مؤخرتها".
ورأى توكالاك الدخان يتصاعد من السفينة والمروحيات تنزل. وقال "ظننت انهم سيغرقون السفينة".وقال ان الاتصالات مع مافي مرمرة كانت فيما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من اجراء اتصال وقال ان الكوماندوس حطموا النوافذ وألقوا قنابل غاز.
وبدوره ، قال الناشط ميخاليس جريجوروبولوس الذي عاد إلى أثينا عقب الافراج عنه: "هبط الإسرائيليون من طائرات هليكوبتر وألقوا حبالا من زوارق مطاطية وصعدوا الى متن السفينة. كان يوجد غاز مسيل للدموع وذخيرة حية". مضيفا: "كنت أوجه السفينة وشاهدناهم يستولون على سفينة اخرى امامنا، كانت سفينة الركاب التركية وسمعت صوت اطلاق رصاص".